الأحد 05 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: إصلاح إنزيم الحمض النووي يمكن أن يساعد في علاج بعض أنواع السرطان

القاهرة 24
صحة وطب
الخميس 17/ديسمبر/2020 - 09:10 ص

اكتشف الباحثون في معهد "فرانسيس كريك" طريقة جديدة لمنع الإصابة ببعض أنواع الأورام، من خلال معالجة وإصلاح الحمض النووي الخاص بها، حيث يعتبر الحمض النووي الخاص بالخلايا، أحد العوامل التي تساعد على تنشيط الخلايا السرطانية، وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى الوصول لطرق علاج جديدة خاصة ببعض أنواع الأورام السرطانية، وذلك وفق ما نشر بموقع "Medical Xpress".

 

وأظهر الباحثون أن حجب انزيم الخلايا السرطانية والذي يسمى "ALC1" قد يتسبب في موت الخلايا السرطانية، وذلك ضمن نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "Molecular Call".

 

الأورام الليفية الرحمية تلحق خسائر عاطفية كبيرة بالنساء (دراسة)

 

ويمكن قتل الخلايا السرطانية التي تفتقر الى إعادة التركيب المتماثل (HR)، ويعتبر هذا التركيب مسارا رئيسيا يشارك في إصلاح الحمض النووي، ويمكن أن يعالج بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي والمبيض بشكل انتقائي من خلال مثبطات "PARP"، ومع ذلك لا يمكن أن تستجيب نصف الحالات لهذه الطريقة، وقد يكون لها أثار جانبية على بعض حالات الأورام.

 

وفي البحث عن أهداف دوائية جديدة مطلوبة بشكل عاجل لاستغلال نقص إصلاح الحمض النووي؛ أجرى فريق، دراسة تأثير إزالة إنزيم "ALC1"، والذي يعتبر أحد الإنزيمات المهمة في إصلاح خلايا الحمض النووي التالفة، وبشكل غير متوقع وجد أن الخلايا التي تفتقر إلى الحمض النووي حساسة للغاية، وقد أدت إزالة "ALC1" إلى إماتة اصطناعية في حالات السرطان التي تعاني من نقص في معدل ضربات القلب، ووجد الباحثون أيضًا أن مرضى سرطان "HRD" الذين لديهم مستويات أعلى من "ALC1" في أورامهم كان من المتوقع أن يكونوا أقل عرضة للبقاء على قيد الحياة.

 

ويقول "سيمون بولتون" كبير مؤلفي الدراسة، توفر هذه الدراسة دليلًا قويًا على تطوير عقاقير جديدة تمنع إنزيم "ALC1"، وإذا ثبتت فعاليتها في دراسات أخرى؛ يمكن استخدام هذه الأدوية بمفردها أو بالاشتراك مع مثبطات "PARP" الحالية لاستهداف علاج بعض أنواع السرطانات. 

 

وأجرى الفريق أيضًا، تحليلا لـ"جينومات الخلايا السرطانية البشرية" لفهم سبب تأثير هذا الإنزيم، حيث تمت إزالة "ALC1" ولاحظوا أنه بدون هذا الإنزيم؛ تتراكم فجوات الحمض النووي في الخلايا السرطانية، والتي يتم إصلاحها عادة بواسطة البشر.

 

ويقول "جرايم هيويت" أحد مؤلفي الدراسة، إن العديد من أنواع السرطان المختلفة، لديها نقاط ضعف في قدرتها على إصلاح الحمض النووي الذي يمكن استهدافه بعلاجات جديدة، ولم نظهر فقط أن تثبيط "ALC1" يؤدي بشكل فعال إلى موت الخلايا السرطانية، بل اكتشفنا أيضًا الآلية التفصيلية وراء ذلك، ويمكن أن يساعد فهمنا المتزايد لهذا الإنزيم في تطوير الأدوية التي توقفه عن العمل.

تابع مواقعنا