يشعر الكثير منا الدوخة فهي عبارة عن شعور خاطئ مصاحب لعدم اتزان في الحركة واختلال وتشويه الذهن وقد توصف الدوخة أحيانا بضعف الثبات، وتتمثل في فقدان الأشخاص للإتزان، وعادة مايصاب بها الأشخاص قبل الإغماء ولذلك توصف طبياً بأنها عرض وليس مرض، ولهذا الشعور عدة عوامل، ولكن هذا الشعور يستوجب استشارة الطبيب لتلقي الرعاية الصحية، وعند تشخيص هذه الحالة يكون هناك عدة أعراض وعلامات مرضية مصاحبة، من خلالها يستطيع الطبيب تشخيص المرض المسبب للدوخة.

 

• علامات مصاحبة للدوخة

• انخفاض السمع وطنين بالأذن وحساسية مفرطة للأصوات.

• الشعور بخفقان بالقلب.

• قئ وغثيان شديد.

• تشويش الرؤية.

• الجفاف الحاد.

• تخدير الأطراف.

• فقد الوعي والإغماء.

• زغللة العينين.

• التعرق.

• أسباب الدوخة

هنالك الكثير من الأسباب والعوامل التي قد تساهم في الشعور بالدوخة ومن بين هذه الأسباب نستعرض الأكثر شيوعاً منها،

• الإصابة بالتهابات الأذن الداخلية.

• التهاب العصب المسؤول عن التوازن بالجسم.

• انخفاض مستويات السكر في الدم.

• اضطراب مستويات ضغط الدم.

• عدم انتظام ضربات القلب.

• الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.

• النوبات القلبية شديدة الخطورة.

• نوبات الهلع و الكهرباء الزائدة بالجسم.

• التعرض المباشر لدرجات الحرارة المرتفعة.

• الجفاف وفقدان كمية كبيرة من السوائل.

• نقص أحد الفيتامينات اللازمة لصحة الجسم.

•الإصابة بأحد المشاكل والأمراض النفسية كالاكتئاب.

• الإرهاق الشديد نتيجة الحرمان من النوم.

• تأثير بعض الأدوية

قد تساهم بعض الأدوية في توليد الشعور بالدوخة كأحد الآثار الجانبية للعقار، ومن بينها المهدئات والأدوية المضادة للاكتئاب والتي تسبب طنط بالأذن. 

• التشخيص

يبدأ الطبيب في التشخيص من خلال الإستناد على بعض المعلومات والأعراض المصاحبة، وما إذا كان المريض مصاب بأحد الأمراض أم لا مثل السكر والضغط وأمراض القلب ومشكلات الشرايين وغيرها من الأمراض المزمنة،ويسأل الطبيب عن الأدوية التي يستخدمها المريض ويتم عمل فحص للأذن وبعض الأعضاء التي قد يكون لها علاقة بالدوخة، ويتم عمل فحوصات لمستويات السكر والضغط الدم والتنفس وضربات القلب، وقد يتطلب الأمر عمل أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي.

• العلاج

يختلف العلاج من حالة لأخرى وفق تشخيص الطبيب، وفي المطلق يكون سبب الدوخة بسيط، ولكنها تتكرر بشكل مستمر، وهناك حالات مستعصية تكون بسبب نوبات السكر والقلب والسكتات الدماغية، وفي كلتا الحالتين يتم تزويد المصاب بالسوائل من خلال الوريد، وتعويضه عن العناصر الغذائية التي يفتقدها الجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وأحيانا يصف الطبيب بعض المسكنات لتخفيف الشعور بالدوخة.

• العلاج المنزلي

في بعض الأحيان تتكرر الدوخة وتشتد من حين لاخر وقد تزول الأعراض دون استخدام أي أدوية، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن الاعتماد عليها للتخلص من الدوخة منزلياً ومنها:

• عدم التهاون إذا شعرت بأحد علامات وأعراض الدوخة.

• التنبه إذا تم ملاحظة خسارة الوزن الذي قد يؤدي إلى الدوخة والإغماء.

• تجنب الوقوف المفاجئ.

• التوقف عن القيام بأي شئ أثناء الدوخة.

• تقليل شرب المنبهات والكحوليات والسجائر التي قد تساهم في حدة الدوخة.

• شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل يومياً.

• اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

• الحصول على قسط كافي من الراحة وعدم إجهاد الجسد في اعمل.

• عدم الحرمان من النوم.

• التوقف عن تناول العقاقير التي تساهم في الشعور بالدوخة.

• الجلوس في أماكن معتدلة الحرارة لتجنب ارتفاع درجة حرارة الجسم.

• الإستلقاء على الظهر أثناء الدوخة لمدة دقيقتين.

6 أطعمة تحميك من الشعور بالدوخة وعدم الاتزان