أعلن المتحف المصري الكبير، اليوم الخميس 7 يناير، انتهاءه من إقامة المسلة المعلقة، وهي أحد أهم القطع الأثرية التي يضمها المتحف، حيث إنها فريدة من نوعها من هذا التصميم الرائع.

ويعد المتحف المصري الكبير من أهم المشروعات السياحية والأثرية هذا العام، حيث تضعه وزارة السياحة والآثار في المشروعات المهمة ضمن أجندة عام 2021، لأنه يعد أكبر متحف أثري في العالم، لذا خططت الوزارة لافتتاحه في منتصف العام الجاري، في حفل افتتاحي أسطوري، وبحضور العديد من رؤساء وسفراء العالم،  لمشاهدة أيقونة السياحة المصرية، والتعرف على آثار مصر العظيمة.

ويضم المتحف مجموعة من المقتنيات الأثرية المهمة التى يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية، ومن ضمنها مقتنيات الملك توت عنخ آمون التى تعرض لأول مرة فى التاريخ أمام الجمهور بشكل كامل.

"حظك اليوم" الخميس 7-1-2021 على الصعيد المهني والصحي والعاطفي

ويوفر هذا التصميم الجديد بعض المزايا للزوار، خاصة أنه مبني على لوح زجاجي، يستقر على قاعدة المسلة، وعندما يرفع الزائر رأسه لأعلى، يرى الخرطوش النادر، وهو الخرطوش الذي يحمل اسم رمسيس الثاني، كما تضم المسلة تثبيتا معقدا هندسيا، لكي لا تتعرض للاهتزازات، وبذلك يعد أول ميدان مسلة معلقة في العالم.

يشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارًا يتضمن تشكيل وتنظيم عمل مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، برئاسة الوزير المختص بشئون الآثار، وعضوية الرؤساء التنفيذيين، لكل من هيئة المتحف المصري الكبير، وهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

كما يضم المجلس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمستشار القانوني للوزير، والمشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، ونائب المشرف العام على المتحف المصري الكبير للشئون الأثرية.