السفيرة الإسرائيلية: التاريخ يمنع مصر من إقامة علاقات دافئة مع تل أبيب
قالت السفيرة الإسرائيلية في مصر، أميرة أورون، إن التاريخ هو السبب وراء عدم ارتياح المصريين لفكرة العلاقات الدافئة مع إسرائيل، من النوع الذي تشهده العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت أورون، في حوار مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن مصر تعتبر زعيمة العالم العربي، كما أن القضية الفلسطينية هي جزء مهم من السياسة الخارجية للبلاد فلا يمكن لمصر أن تنأى بنفسها عن التزامها بهذه القضية.
وتابعت "كل الاحترام الواجب للدول العربية، ولكن مصر هي زعيمة العالم العربي، وبالتالي فهي تفسر التزامها تجاه الفلسطينيين على أنه مختلف".
وواصلت "رحبت مصر بإقامة العلاقات بين إسرائيل والدول العربية الاخري، لكنهم في نفس الوقت أرسلوا وزير الخارجية سامح شكري لزيارة رام الله، ودعا الرئيس السيسي رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى القاهرة وأخبره أنه ملتزم تجاه القضية الفلسطينية".
وتابعت "كذلك مصر مجاورة لغزة والفلسطينيون على حدودهم ووفود المخابرات المصرية تتنقل ذهابا وعودة في محاولة لإيقاف حماس ومنع التصعيد، فمثلما لا يمكن للأردن أن ينفصل عن القضية الفلسطينية، كذلك مصر لا تستطيع ذلك".
