الأربعاء 05 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في هذه الحالات فقط يكون الطلاق هو القرار الأمثل 

القاهرة 24
كايرو لايت
الخميس 21/يناير/2021 - 02:59 ص

حث الإسلام على الزواج، القائم على المودة والرحمة بين الطرفين، وبالرغم من أن تعاليم الدين الإسلامي، بغضت الطلاق، إلا أن في بعض الحالات يكون الطلاق هو الخيار الأمثل، وذلك عندما تصل العلاقة بين الزوجين إلى طريق مسدود، حيث بفقد الزواج قوامه الدينية والاجتماعي التي قام عليه، ويصبح طريقا للمشقة والمتاعب، فضلا عن أن علاقة الزواج الفاشلة قد تدفع أي من الطرفين إلى إرتكاب الذنوب والمعاصي.

لذا يقدم موقع "القاهرة 24"، أبرز الحالات التي يكون فيها قرار الطلاق هو الحل الأمثل.

الحالات التي يكون فيها الطلاق هو الخيار المثالي: 

إذا دخل الشك والريبة قلب الزوج  من ناحية زوجته، كان هذا بداية لطريق الخلافات بينهما، ففي كثير من الحالات يكون الشك مبني عند الزوج على وقائع ليس لها أي أساس من الصحة، فهي مجرد أحداث من وحي نسيج خياله، هنا في هذه الحالة يكون انفصال الزوجين هو الحل الأمثل، وذلك تفاديا لعدد كبير ولا حصر له من المشاكل، خاصة في الحالات التي باءت فيها جميع محاولات الزوجة لإثبات عدم صحة ما يدور برأسه، بالفشل.

في بعض الحالات تكون الزوجة غير قادرة على إعطاء الزوج جميع حقوقه الشرعية،  هنا وفي هذه الحالة يسمح للزوج الزواج مرة أخرى حتى يقوم بحماية نفسه من الوقوع في المعصية، حيث أن الشرع أجاز للرجل الزواج من أربع نساء، بشرط أن يعدل بينهم.

إذا كثرت الخلافات بين الزوج والزوجة، وتطورت الأمور بينهما إلى مشاكل كبيرة، يقع ضحيتها الأبناء الصغار، كما أنه إذا باءت جميع محاولات حل هذه المشاكل بالفشل، يكون الانفصال هو الحل المثالي من أجل بقاء الاحترام المتبادل بين الزوجين، حفاظا على شعور الأبناء.

وإذا رفض الزوج الطلاق، فيمكن للمرأة طلب الخلع، حيث أجاز الشرع للمرأة أن تطالب بالانفصال عن الزوج، في حالة أن تكون العلاقة بينهم، بابا للخلافات والمعصية  وارتكاب الذنوب.

التأهيل النفسي إلزامي بعد الطلاق

 

تابع مواقعنا