الإثنين 20 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

العلماء يحددون الحد الأقصى لعمر الإنسان (دراسة)

الحد الأقصى لعمر
كايرو لايت
الحد الأقصى لعمر الإنسان- تعبيرية
الأربعاء 26/مايو/2021 - 08:02 م

كشفت مجموعة من علماء الأحياء الحد الأقصى لعمر الإنسان، حيث قالوا إن 150 سنة هو أكبر عمر سيصل إليه أي شخص، مستخدمين تطبيق التنبؤ بالعمر.

وخلال الدراسة، قام خبراء في علم الأحياء والفيزياء الحيوية بتغذية نظام ذكاء اصطناعي بكميات هائلة من الحمض النووي والبيانات الطبية، على مئات الآلاف من المتطوعين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
سمح لهم ذلك بتطوير تطبيق "آيفون" يحركه الذكاء الاصطناعي، من خلال إدخال بسيط من المستخدم، يمكنه تقدير معدل الشيخوخة البيولوجية والحد الأقصى للعمر بدقة. 
وتوصل الباحثون إلى أن هناك عاملين رئيسيين مسئولين عن عمر الإنسان، تغطي كليهما عوامل نمط الحياة وكيفية استجابة أجسامنا، العامل الأول هو العمر البيولوجي، المرتبط بالإجهاد ونمط الحياة والمرض، والثاني هو المرونة، مما يعكس مدى سرعة عودة العامل الأول إلى طبيعته.
سمح هذا للفريق بتحديد أن أطول مدة من المحتمل أن يعيشها أي إنسان هي 150 عامًا، أي ضعف متوسط ​​العمر الافتراضي الحالي في المملكة المتحدة البالغ 81 عامًا.   


يعتمد الاكتشاف على عينات دم مأخوذة من دراستين مختلفتين للحمض النووي الطولي، قام بتحليلها فريق من شركة Gero، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها سنغافورة ومركز Roswell Park الشامل للسرطان في بوفالو، نيويورك. 
استخدم الباحثون أداة تسمى DOSI - مؤشر حالة الكائن الحي الديناميكي - والتي تأخذ في الاعتبار عوامل العمر والمرض ونمط الحياة، لمعرفة مدى مرونة جسم الإنسان، بما في ذلك قدرتها على التعافي من الإصابة أو المرض، حيث كانت التغذية المحسنة والمياه النظيفة والصرف الصحي الأفضل وتطبيق العلوم الطبية من العوامل الأساسية في زيادة متوسط ​​عمر الإنسان بشكل كبير.
يعتقد الخبراء أنه في المستقبل، قد يؤدي التلاعب الجيني وتقييد السعرات الحرارية والأدوية إلى إطالة العمر أكثر بكثير، لكن تحليل DOSI يضع حدًا صارمًا لمدى ذلك، ووجد التحليل أن تقلبات DOSI تزداد مع تقدم العمر، بسبب زيادة وقت الاسترداد، واستخدم الدكتور بيركوف هذا لمعرفة المدة التي يمكننا خلالها الاستمرار في العمل.
ومن جانبه، قال الدكتور بيركوف، مؤلف الدراسة: "مع تقدمنا ​​في العمر، نحتاج إلى المزيد من الوقت للتعافي بعد الاضطراب، وفي المتوسط ​​نقضي وقتًا أقل وأقل بالقرب من الحالة الفسيولوجية المثلى".

تابع مواقعنا