السبت 25 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل يمثل قصف إسرائيل لقطاع غزة خرق للهدنة الأخيرة؟.. خبراء يجيبون

فلسطين
سياسة
فلسطين
الأحد 08/أغسطس/2021 - 01:44 ص

أثارات الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة السبت، مخاوف بشان إمكانية خرق الهدنة المبرمة ما بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية، برعاية مصرية، بعدما شن سلاح الجو الإسرائيلي، أمس غارة جوية على مواقع بقطاع غزة، باستهداف أحد المواقع العسكرية التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

ويرى محللون إن الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية هشة، فيما لم ترد الفصائل الفلسطينية على الخروقات الإسرائيلية للهدنة الموقعة، فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت غارات على قطاع غزة، مستهدفة موقع لإنتاج وسائل قتالية لحركة حماس.

وقال المتحدث عبر تويتر: "استخدمت تلك العوامل المستهدفة من قبل حماس لبحث وتطوير الأسلحة، والغارة جاءت ردا على إطلاق البالونات الحارقة من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، مضيفًا: "سيرد جيش الدفاع بقوة على المحاولات الإرهابية التي تنطلق من غزة".

مطالبة إسرائيل باتخاذ خطوات جدية 

اعتبرت الدكتورة إلهام شمالي، البحثة بمركز مركز التخطيط بقطاع غزة، التابع للسطلة الفلسطينية، أن ما يجري على الحدود الشرقية لقطاع غزة يهدف إلى حث الجانب الاسرائيلي على اتخاذ خطوات جدية  في ملف التهدئة من خلال  التلويح بإعادة إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة إلى المستوطنات الإسرائيلية.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه مع استمرار حالة الجمود في مباحثات التهدئة واستكمال التفاهمات، ومواصلة إسرائيل لمنع دخول مواد البناء اللازم لعملية الإعمار، بقي أهالي قطاع غزة لأكثر من شهرين في حالة من الانتظار لتحسين أوضاعهم المعيشة بعد العدوان الأخير، وتأخير زيارة الوفد المعين من وزارة الأشغال إلى القاهرة إلى نهاية الشهر الحالي.

وأشارت الدكتورة إلهام شمالي، إلى أن بقاء ملف المنحة القطرية على حاله دون تقدم ورفض عدد من البنوك الفلسطينية تسلم تلك الأموال خشية من اتهامها بتمويل أعمال المقاومة، كل تلك الضغوط هدفها محاولة تخفيض مطالب المقاومة الفلسطينية وخاصة في ملف تبادل الأسرى.

هل القصف خرق للتهدئة؟

وأوضحت الباحثة بمركز التخطيط بقطاع غزة، أن القصف الإسرائيلي هو تكرار للحالات التي لن تنتهي بعقد تهدئة طويلة المدة، معللة ذلك بأن تل أبيب لن تتوقف عن قصف ما تعتبره مهددًا لأمنها الداخلي.

واستكملت، ان إسرائيل تواصل قصف قطاع غزة، بسبب عدم وجود رادع دولي يمنعها من توجيه ضربات للقطاع أو أي منطقة ترغب في استهدافها داخل الأراضي الفلسطينية، بالقصف أو المصادرة والتجريف.

وأن إسرائيل ليست معنية بتعدد جبهات المواجهة خاصة مع التوتر الشديد على الحدود اللبنانية ضد حزب الله المدعوم من قبل إيران، مؤكدة أن إسرائيل لا ترغب في اندلاع مواجهة مع حزب الله في هذا التوقيت بسبب تدهور الأوضاع الداخلية على المستوى الصحي، وعدم استعداد الجيش لمواجهة عسكرية على نطاق واسع.

وفي ذات السياق قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن إسرائيل تخرق  التهدئة السعركية مع الفصائل الفلسطينية بشكل يومي  في القدس والضفة الغربية، وليس فقط في قطاع غزة.

وأضاف في تصريحات لـ القاهرة 24، أن التهدئة يجب أن تشمل كل الأراضي الفلسطينية المتمثلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

أضرار البالونات على إسرائيل 

وفيما يتعلق باطلاق البالونات الحارقة على الأراضيب المحتلة، استطردت الدكتورة إلهام شمالي لـ القاهرة 24، أن اسرائيل تنظر للبالونات الحارقة من ناحية تأثيرها على مستوطنات غلاف غزة، وتأثيرها الاقتصادي والعسكري، كونها تتسبب في حرائق داخل مستوطنات الغلاف، إلا أن أغلب عمليات الرد الاسرائيلي على تلك البالونات تتم في أماكن باتت مكشوفة كمحاولة للرد فقط.

وأن الحكومة الاسرائيلية غير معنية بتشديد القصف على قطاع غزة لان تبعات قصف الأراضي الزراعية والمناطق الفارغة محدودة، ولا تستدعي رد من المقاومة الفلسطينية، خوفًا من توسيع المواجهة.

تابع مواقعنا