السبت 01 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المنصور بن أبي عامر.. قتل ابنه وسيطر على الخلافة وأسس الدولة العامرية

تمثال الحاجب المنصور
ثقافة
تمثال الحاجب المنصور
الأحد 08/أغسطس/2021 - 05:58 م

نمر اليوم بذكرى وفاة القائد الأندلسي الكبير ومؤسس الدولة العامرية الأندلسية "محمد بن أبي عامر" المعروف بـ المنصور بن أبي عامر، والحاجب المنصور، والذي توفى في 8 أغسطس عام 1002، كان قائدًا عسكريًا ومستشارًا للدولة الأموية في الأندلس، وحاجب الخليفة، وفي السطور التالية نرصد لكم أهم المعلومات حول حياته.

- ولد بالأندلس في قرية على مشارف "طرش"، من عائلة ذات أصول يمنية.

- أسرته كانت من أعيان مدينته فأبوه عبد الله من أهل التقى والورع، وأمه هي بُريهة بنت يحيى بن زكرياء التميمي، عائلتها من أشراف قرطبة.

- ذهب لقرطبة في شبابه لتلقي العلم والأدب والحديث، فدرس الأدب على يدي أبي علي البغدادي وأبي بكر بن القوطية، والحديث على يدي أبي بكر بن معاوية القرشي راوي النسائي. 

- ترك دراسته بسبب وفاة والده وظروف الأسرة السيئة، فقام بفتح دكان بجوار قصر الخليفة ومسجد قرطبة يكتب فيه الرسائل والعرائض لأصحاب المصالح.

- رشحه الحاجب جعفر بن عثمان المصحفي لالتحاق بخدمة الخليفة الحكم المستنصر بالله، ليكون وكيلًا لعبد الرحمن أول أولاد الخليفة.

- تدرج في المناصب داخل القصر حتى جعله الخليفة الحكم على الشرطة الوسطى.

- تزوج من أخت رئيس حرس الخليفة، وبنى لنفسه منزلًا في الرصافة، بالقرب من القصر القديم لعبد الرحمن الأول.

- قام بقتل المغيرة عم هشام المؤيد بالله حتى يضمن عدم منازعته على وراثة الحكم، وكان هشام وقتها 9 سنوات والمغيرة 27، وانتهت المسألة بتولي هشام الخلافة بعد أبيه.

- بعد استلام هشام الحكم عين هشام المصحفي حاجبا والمنصور مندوبًا للحاجب، وكان عمره وقتها 36 عام.

- سيطر على الجيش والحكومة، بعدما جعل صبح أم الخليفة، بأن تقنع ابنها، بعزل المصحفي، وتعيينه حاكمًا لقرطبة، وقائدًا لجيش المدينة.

- 978 أمر الخليفة بعزل جعفر المصحفي من الحجابة وسجنه هو وأولاده ومصادرة كل أموالهم، وأخذ المنصور الحجابة مكانه.

- أشاع بين الناس أن الخليفة فوّضه إدارة البلاد لتفرغه للعبادة، ثم أحاط قصر الخليفة بسور وخندق، ووضع عليه الحرّاس ومنع الخليفة من الظهور.

-  لقب محمد بن أبي عامر بلقب "المنصور"، ودُعي له على المنابر عام 371 هـ

- تآمر عليه عبد الرحمن التجيبي صاحب سرقسطة، وابنه عبد الله، للتخلص منه، فقتل عبد الرحمن، وسجن ابنه، لكنه هرب إلى غارسيا فرنانديث كونت قشتالة، فغزاها بجيشه حتى دخلها وأخذ ابنه، فقتله وأرسل رأسه مع مكتوب للخليفة يبشره بالفتح!.

 

 

تابع مواقعنا