أهالي أولاد صقر بالشرقية يستغيثون بالرئيس: انقطاع المياه بقاله شهرين (صور وفيديو)
أزمة تشهدها عدة قرى تابعة لمركز ومدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية؛ بعدما علت أصوات الأهالي مستغيثة عبر "القاهرة 24" بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والمسؤولين، أملًا في حل أزمة انقطاع المياه، والتي باتت تُباع بـ "الجراكن"، فيما طالت فترة انقطاعها لأكثر من 60 يومًا حتى الآن، دون أدنى تحرك رسمي.
الأزمة بدأت تُلقي بظلالها على أكثر من 12 ألف نسمة، من سكان العزب الواقعة على خط "المسروعة"، والتي تضُم 16 عزبة، منها عزب "البحاروة – سمعان – الوزيرة – غازي – البرية".
علي الوزير، أخصائي أول صحافة وإعلام بالتربية والتعليم، وأحد أهالي العزب المتضررة، قال، إن الأزمة بدأت منذ عيد الفطر الماضي، لافتًا إلى أن الأهالي يعانون لعدم وجود مياه، فضلًا عن أن المياه باتت تُباع بـ "الجركن".
وأوضح الوزير، في تصريحات لـ "القاهرة 24"، أن الأزمة مُمتدة دون أي تحرك من جانب المسؤولين، مطالبًا بإنشاء محطة مياه شرب لحل الأزمة بصورة نهائية.
من جانبه، أفاد عبدالرؤوف الشرقاوي، أحد أهالي عزبة البحاروة، بأنهم لا يجدون نقطة مياه صالحة للشرب منذ أكثر من شهرين، موضحًا أن هناك أزمة باتت راسخة في التزاحم على شراء المياه، مضيفا: "الجركن بخمسة جنيهات ومابقيناش عارفين نشوف مصالحنا وشغلنا ولا نقعد علشان نلحق نشتري الجراكن".
ولفت حسن البرنس، أحد الأهالي، إلى أن مُعاناتهم باتت أزمة بحاجة ماسة ومُلحة لتدخل المسؤولين، فيما بعث الأهالي باستغاثات للمسؤولين، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، مُطالبين إياهم بالتدخل لإنقاذهم مما يعانونه من نقص وأزمة في مياه الشرب.
في سياق متصل، تقدمت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب عن القائمة الوطنية لقطاع شرق الدلتا وزوجة الشهيد عقيد أركان حرب هاني محمد سليمان، بطلب لوزير الإسكان، أعربت خلاله عن معانة أهالي مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، جراء قلة توافر مياه الشرب.
وأوضحت النائبة، في طلبها، أن شربة المياه أقل حق للمواطن في ظل توجيهات رئيس الجمهورية بـ “حياة كريمة لكل المصريين”، مشيرة إلى أن مركز أولاد صقر يُعاني حاليًا من نظام المناوبات الغير منتظمة وقلة المياه.
“القاهرة 24” تواصل مع بدوي الشحات، رئيس مركز ومدينة أولاد صقر، للوقوف على أبعاد الأزمة وماهية حلولها، حيث أفاد المسؤول بعدم وجود أزمة، لكنه ما لبثّ إلا وعدلّ عن حديثه بالتأكيد أن هناك سيارات مياه تنزل للمُواطنين دون أي تكاليف، وهوّ الحديث الذي نفاه الأهالي جملةً وتفصيلًا في إشارتهم إلى بيع المياه بالجراكن، وأن سعر الجركن الواحد يصل إلى خمسة جنيهات، فيما يصل ملء خزان المياه إلى خمسين جنيهًا وأكثر.
