الجمعة 26 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

هل يقضي ارتفاع أرباح جهينة على شبح بيع الشركة وانهيار سهمها؟

حققت جهينة أرباحًا بـ428 مليون جنيه عام 2020، وسجلت مبيعات بقيمة 7.6 مليار جنيه، وارتفعت أرباحها إلى 30% عن عام 2019، على الرغم من الأزمات الكبرى التي طالت الشركة نهاية 2020، ما أدى إلى حبس مؤسسي الشركة صفوان ثابت ونجله سيف ثابت.

لم تأت هذه المكاسب في وقت اعتيادي، حيث واجهت الشركة أحداثًا جسيمة خلال عام 2020، لم تتعرض لمخاطر مثلها منذ تأسيسها عام 1983 من قِبل صفوان ثابت.

بدأت الأحداث، بالتحفظ على صفوان ثابت، رئيس الشركة، قبل أن يتم حبسه على ذمة قضايا لينهار بعدها سهم الشركة ويفقد 7.3% من قيمته السوقية.

كذلك توالت الأحداث الجسيمة على الشركة، ففي مطلع فبراير انخفض سهم جهينة 10% بعد التحفظ على الرئيس التنفيذي للشركة سيف الدين ثابت، نجل صفوان ثابت، ولم تتمكن الشركة من تتدارك الأمر بسهولة.

بعد تدهور قيمة السهم، أعادت جهينة تشكيل مجلس إدارتها، ليضم أعضاء من ذوي الخبرات التجارية الواسعة، وكان سعر سهم جهينة 6.88 جنيه مطلع ديسمبر 2020، واستمر في التدهور حتى حقق أقل سعر له على الإطلاق بـ4.06 جنيه في يونيو، قبل أن يتعافى جزئيًا لـ5.68 جنيه بنهاية جلسة 16 سبتمبر.

خلال تلك الأزمات، عرضت شركة أبو ظبي القابضة شراء شركة جهينة، وهي مؤسسة مملوكة لصندوق الثروة السيادي، الذي يخطط لمزيد من الصفقات في مصر، ويسعى للاستثمار في أكبر منتج للألبان والعصائر، خصوصًا مع تراجع أسهم شركة جهينة 29% خلال 6 أشهر، ما جعل الشركة مطمع اهتمام لكبار رجال الأعمال، وقدرت القيمة السوقية لجهينة وقت إعلان الشراء بـ4 مليارات جنيه مصري أو 254 مليون دولار.