الجمعة 29 مارس 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

آبي أحمد يستعطف أمريكا لتخفيف العقوبات على إثيوبيا

تستمر الحرب في إثيوبيا بين آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، وجبهة تحرير تيجراي، التي حكمت أديس أبابا لسنوات طويلة، بالرغم من مرور أكثر من عامين على هذا الصراع، مازال مستمرًّا وتتزايد وتيرته بصورة كبيرة.

دفعت صور القتلى والمدن المدمرة، الولايات المتحدة الأمريكية، والمجتمع الدولي، إلى التدخل بفرض عقوبات ووقف المساعدات، وفرض الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات، على أفراد وهيئات من إثيوبيا وإريتريا، بسبب استمرار النزاع العسكري، والانتهاكات المرتكبة في إقليم تيجراي.

كما أن نظام العقوبات المتعلقة بإثيوبيا، الذي أعلنه الرئيس جو بايدن، يُظهر استعداد أمريكا، لاتخاذ إجراءات ضد الذين تزيد من الصراع، حيث وقّع عريضة احتجاج على قرار البيت الأبيض، بفرض عقوبات على إثيوبيا، على خلفية الصراع في إقليم تيجراي.

أكد آبي أحمد أن الولايات المتحدة والغرب، بحاجة إلى فهم حقيقة الوضع الراهن في إثيوبيا، موضحًا أن الحكومة تواجه تأثيرًا سلبيًا، على أمن البلاد وسيادتها بسبب جبهة تحرير تيجراي، مضيفًا أن الجبهة قتلت الأبرياء، ودمرت ممتلكات المدنيين.

ومازال الوضع في إثيوبيا سيئًا، حيث تقدمت جبهة تحرير تيجراي إلى خارج الإقليم، وامتدت إلى أمهرة وعفر ومناطق أخرى، بينما يواجه ملايين الإثيوبيين وضعًا صعبًا ونزوح آخرين، وامتد الصراع إلى عدم قدرة المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، على توصيل المساعدات لمناطق عديدة في إثيوبيا.

فحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، تم إرسال 466 شاحنة حتى الآن، إلى عاصمة إقليم تيجراي في إثيوبيا، “ميكيلي” لتوصيل المساعدات الغذائية لكن 38 منها فقط عادت، وأفادت الأمم المتحدة أن هذا العدد تضمن 149 مركبة، تم شحنها هذا الأسبوع، لكن عدم إعادة المركبات، جعل من الصعب إيصال المساعدات إلى الضحايا.