الجمعة 29 مارس 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

صور وفيديوهات ومقاطع صوتية للميت.. هل تقضي المقابر الذكية على مهنة التّربي؟

بدأ مؤخرًا ظهور رموز الاستجابة السريعة QR، بشكل كبير وأصبحنا نراها تستخدم في ملصقات الأفلام، وفي رفوف المكتبات والمطاعم.

لكن الأمر لم يتوقف هنا، فقد دخلت هذه الرموز في فكرة المقابر الذكية، والتي تعتمد على وضع هذه الرموز على قبر المتوفى، ويمكن قراءتها عبر الهاتف الذكي، فبمجرد مسح هذا الكود عبر الهاتف، يتم نقل المستخدم إلى سجل يضم بيانات الشخص المتوفى، وعن كيفيه الوفاة، وأيضا المكان الذي كان يعيش فيه، أي تضم جميع البيانات الأساسية عنه.

الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، حيث يمكن إضافة صور وفيديوهات ومقاطع صوتية للمتوفى، كما يمكن لأي شخص إضافة أي معلومات، أو بيانات وصور كانت تجمعه بالمتوفى.

من جانبه، صرح أحد أصحاب الشركات المسؤولة عن تطوير رموز QR للقبور، أن أكبر استخدام حالي لرموز QR هو تطبيقها على شواهد القبور، لتوفير وسيلة للوصول إلى مزيد من المعلومات التذكارية، وأن رمز الـQR  يعتبر حل عملي أكثر، للحصول على البيانات التي تريدها من الموبايل، بدلا من كتابة شجرة العائلة على شاهد القبر.

كما أفاد أندرو ماكدونالد رئيس شركة QR Memorials، التي تصنع لوحات QR Code لشواهد القبور وتستضيف مواقع تذكارية على الإنترنت مرتبطة بالرموز، أن وضع رموز QR على شاهد رئيسي يعد تجربة أكثر ثراء، ويجعلها تجربة تذكارية أكثر إشباعًا، ليست للشخص المتوفى فقط بل للعائلة بأكملها.