الأربعاء 24 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

حرمان من دخول المدرسة ومسحة كل 3 أيام.. التعليم تحذر الممتنعين من تلقي لقاح كورونا

تزامنًا اقتراب العام الدراسي الجديد خاصة ووجود فيروس كورونا، ومحاولة إيجاد حلول لممارسة العملية التعليمية بشكل طبيعي، شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار على تلقي اللقاح، وأشار أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه بيطمئن يوميًا على صحة الطلاب.

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك ما يقرب من نصف مليون شخص تلقى لقاح كورونا من منتسبي الجامعات ومايقرب من ربع مليون شخص من أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى إن الطلاب الجدد، سوف يتلقون اللقاح فور تقديم أوراقهم للجامعة.

وناشد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطلاب بضرورة التسجيل للحصول على اللقاح وأكد أن تلقيهم اللقاح حفاظا على صحتهم ولهم كامل في رفض تلقي اللقاح ولكن في هذه الحالة سيضطر الطالب أن يجري مسحة كل أسبوع في مكان وسعر محدد، وقال: أنت تملك الحرية الشخصية ولكن لا تملك ضرر الآخرين.. بالإضافة إلى أن الجامعات ستقدم كارنيه لكل طالب مبين خلاله عن تلقيه جرعة أولى أم لا.

وبالنسبة للوضع بـ وزارة التربية والتعليم، أكد الدكتور طارق شوقي على ضرورة تلقي العاملين بالمنظومة التعليمة للقاح كورونا، وأن من يرفض تلقي اللقاح المجاني سيتم طلب منه مسحة كل 3 أيام، على نفقته الخاصة، وليسمح له بدخول المدرسة.

أما عن نظام الحضور، قال الدكتور طارق شوقي أنه سيتم تطبيق نظام الحضور والغياب للطلاب بالمدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، وذلك في محاولة من الوزارة لضبط المنظومة واستعادة هيبة المدرسة والمعلم داخل المدرسة.

ومن جانب أولياء الأمور في تلقي أولادهم بمراحل التعليم لـ لقاح كورونا، فتباينت الآراء خاصة عقب إعلان وزيرة الصحة والسكان الدكتور هالة زايد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه بتوفير لقاحات فيروس كورونا لطلاب الثانوية العامة والمعاهد الفنية الثانوية مع بداية فتح إنتاج الخط الثاني من لقاح كورونا.

حيث رأى البعض منهم أنها خطوة جدية للحفاظ على صحة أولادهم وحمايتهم خصوصا مع بدء العام الدراسي الجديد واختلاط الأطفال ببعضهم والذي ينتج عنه صعوبة في السيطرة عليهم أو في تنفيذهم الإجراءات الاحترازية أو التباعد الاجتماعي.

وعلى الجانب الآخر، قلق عدد من أولياء الأمور على أولاده من تلقيهم اللقاح، بسبب عدم معرفتهم بالأعراض الجانبية المحتملة  للقاح، وعدم وجود تجارب كافية تأكد منه.