الأربعاء 24 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

خسر 100 مليار ليفوز بـ800 دولار.. من هو رونالد واين الرجل الأسوأ حظًا؟

فكر شابان مهوسان بالتكنولوجيا في تأسيس شركة سنة 1976، وهم ستيف جوبز ووزنياك، وتلك الشركة هي آبل، لكنهما رغبا في وجود شريك ثالث بينهما، ليكون الواصي الكبير على تلك الشراكة، ووقع الاختيار على رجل الأعمال رونالد واين، وكان وقتها يعمل كموظف بسيط بشركة آتاري، وكتب لهما عقد الشراكة، ونسبته كانت 10٪ فقط، وإلى هنا كان الوضع طبيعي.

ولكن بعد 12 يومًا قرر رونالد الانفصال عن الشركة لخوفه من الفشل، وباع أسهمه بقيمة 800 دولار فقط، لكنه لم يكن يعلم أن بمرور الزمن ستصبح قدرها أكثر من 100 مليار دولار، ولم يتوقف حظ واين السيء هنا، بل ازداد عندما باع عقد الشراكة الذي كتبه بيده بـ 500 دولار.

وفي عام 2000 تم بيعه في مزاد بأكثر من مليون ونصف دولار، بعد وقت طويل حاول العودة إلى آبل مرة أخرى ولكن لم يتم الأمر، وبسبب قرار منه بدًلا من أن كان سيصبح أحد أغنياء العالم، بات يعيش في شقة صغيرة على الضمانات الاجتماعية، ولم يشتري طوال حياته من منتجات شركة آبل.

أما عن شعوره بالندم، فقد اضطر لبيع منزله في فلوريدا،‏ لكنه لم يندم على بيع حصته في شركة أبل، لإن شغفه لم يكن في مجال الكمبيوتر، بل أجهزة اليانصيب ذات الشق التي يجرب حظه فيها‏ بإدخال قطعة نقود معدنية.

وكان سبب اختلافه مع الشركاء هو الفارق السني بينهم فكان الشابان في العشرينات من عمرهما، بينما كان هو في الأربعينات، لذلك لم يستطع مجاراتهم.