بسبب التبذير والديون.. مشاهير تحولوا من الثراء الفاحش إلى الفقر

تحول مشاهير أغنياء من الثراء الفاحش إلى الفقر والديون، ومنهم مقدم البرامج الحوارية لاري كينج، التي وصلت ثروته إلى 150 مليون دولار، وتم اتهامه عام 1971 بسرقة 5 آلاف دولار، بسبب أنه لم يكن قادرًا على العمل بشكل دائم، ووصلت ديونه إلى 352 ألف دولار فاضطر لإعلان إفلاسه.

وتعرض والت ديزني صاحب مدينة ديزني لاند الشهيرة، والتي رغم رأس مالها الكبير الآن لكن تعرض صاحبها للإفلاس في البداية، حيث أنه في عام 1922 أنتج أول فيلم لشركته ولم يستطع تغطية التكاليف حتى أشهر إفلاسه في نفس العام.

وبلغت ثروة مايك تايسون، أحد أشهر الملاكمين في العالم، 300 مليون دولار خلال حياته المهنية، وفي أوائل التسعينات تعرض للسجن بسبب الاغتصاب والطلاق، وكلفه هذا الأمر ملايين وعرضه للإفلاس.

وقد فوجئ الجميع بعد وفاة مايكل جاكسون، ملك البوب الشهير بأنه مدين بـ 500 مليون دولار، وذلك بسبب توقفه عن العمل لأكثر من 10 سنوات، وبلغت وقتها مصاريفه 100 مليون دولا سنويًا مما أدى إلى تراكم الديون عليه.

وهكذا كان الحال للفنان جوني ديب، فبسبب نفقاته العالية رفع دعوى قضائية ضد شركته الإدارية لأنه تعرض لأزمة مالية كبيرة.

وآخرهم كان نيكولاس كيدج، صاحب الثروة الضخمة المقدرة بـ 150 مليون دولار، الذي امتلك يخوت فاخرة وجزر وسيارات لامبورجيني، لكن بسبب الإنفاق غير الطبيعي أعلن إفلاسه حتى تم إلقاء القبض عليه، بأحد المطاعم، وهو في حالة سُكر وفي أثناء ذلك ذكر نيكولاس أنه بلا مأوى.