حياة جديدة بعد التعافي.. رحلة حسام من مدمن مخدرات إلى بطل الجمهورية في الكيك بوكس

تحدث الشاب حسام محمد حسين، المُتعافي من الإدمان منذ 6 أشهر، مبعد معاناة دامت 19 عام، عن تجربته من الإدمان وكيف أثرت سلبًا عليه، حيث خسر أهله وأصدقائه، حتى طالت المشالة بيته وزوجته، وحتى عمله فقد فُصل منه.

وذكر الشاب حسام البال من العمر 35 عامًا، أنه كان يمتلك مشروعًا خاص به، ولكن بسبب مشاكل الإدمان فشل مشروعه وتم غلق المحل الخاص به.

وقبل 6 أشهر، قرر الشاب حسام محمد حسين، بدء رحلة تعافيه من الإدمان، بعدما دله أحد أصدقائه على صدوق مكافحة الإدمان، حيث تواصل معهم على الفور، عن طريق الخط الساخن وهو 16023، وتم نقلة إلى مركز العزيمة بالمنيا، ووصف تلك المرحلة، قائلًا: كانت نقطة التحول إلى في حياتي.

وعن معاملة طاقم المركز له أثناء فترة علاجه، قال: المعاملة كانت كويسة جدًا، ماكنتش اتوقع إن في حد في العالم يعامل المدمن بالطريقة دي.. أنا كنت منبوذ من المجتمع والناس، ولكني وجد اهتمام ورعاية من طاقم العمل بالكامل.

واستكمل حديثه، كان في نظام علاج صارم وفي نفس الوقت ممتع، كنا بنلع رياضة مرتين في اليوم، وبناكل أحسن أكل، ماشوفتش في المكان أي شيء سلبي.

أما عن اتجاه لرياضة الكيك بوكس، قال  حسام، لما روحت عرفت إن في علاج بالرياضة بدأت اتمرن معاهم، ومدرب المكان حس إن عندي موهبة وبدأ يركز معايا، لحد ما خرج من المكان مُأهل إني ألعب، وبعد ما خرجت بدأت أتدرب بره، وفي أقل من 10 أبام ساركت في بطولة للكيك بوكس، وبقيت بطل جمهورية.

وأشار الساب حسام محمد حسين، أن حياته قبل التعافي اختلفت اختلاف جزري وخاصة في نظرة أهله، قال: أهلي كانوا مكسوفين مني وزعلانين عليان وغضبانين من الفرص إلى كنت بضيعها.. بس بعد ما تعافيت وبدأت أتحسن بقوا متباهين بيا وفخورين بإنجازاتي وبيدعموني.. الحمد لله قدرت اخليهم يرفعوا راسهم تاني.