الجمعة 19 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود.. التاكسي الدراجة يغزو شوارع لبنان

اتجه البعض في لبنان مؤخرا إلى تحويل دراجته النارية إلى تاكسي، وانتشرت هذه الظاهرة بالشوارع، وروج لها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد حول الكثيرون دراجاتهم النارية إلى تاكسي لنقل من يرغب إلى أماكن قريبة، ما يغنيهم عن دفع تكلفة سيارات الأجرة التي باتت مرتفعة للغاية نتيجة شح الوقود.

كما أن استخدام الدراجات النارية ليس جديدًا، حيث ينتشر في عدد من الدول، لكنه جديد على المجتمع اللبناني بعد ظاهرة التوك توك الأخيرة التي انتشرت في الداخل اللبناني.

بدأت ظاهرة التاكسي الدراجة تنشط في بيروت مع بداية العام الدراسي، لتعمل على نقل الطلاب بالأجرة بسعر أقل من تكلفة النقل بحافلات المدارس، التي وصلت في بعض المدارس بالعاصمة إلى نحو 200 دولار شهريًا، الأمر الذي أجبر أهالي الطلاب لاستخدام تاكسي الدراجة لنقل أبنائهم للمدرسة، رغم معرفتهم بالمخاطر التي قد تنتج عن ذلك، لعدم قدرتهم على تحمل تكلفة حافلات المدارس بجانب القسط المدرسي.

ما هو الحل عند قدوم الشتاء؟

هناك مشكلة تواجه هذا الأمر في ظل قدوم فصل الشتاء، وهي أن الدراجة المكشوفة لا تحمي من الأمطار، ما يعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض نتيجة التعرض للمياه والصقيع وخطر الحوادث.

وقد تسببت الدراجات النارية في لبنان في إصابات بحوادث السير 35 مرة أكثر مما تسببه السيارات، وهذه النسبة تزداد عند سوء استخدامها.