الجمعة 19 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

ذكرى رحيل أنيس منصور.. لماذا أطلق عليه لقب عدو المرأة؟

اشتهر أنيس منصور بالكتابة الفلسفية والأسلوب الأدبي الحديث، وكانت بدايته مع القرآن الكريم، حتى استطاع حفظه في سن صغيرة، بعدما انخرط في كُتاب قريته، وكانت المرحلة الأولى له في الانطلاق مع اللغة العربية، حتّى ساعدته على وضع قواعد قوية، ساعدته على النبوغ العلمي في رحلته.

والتحق أنيس بكلية الآداب جامعة القاهرة، برغبته الشخصية، واختار قسم الفلسفة الذي تفوّق فيه، وحصل على ليسانس آداب عام 1947، وعمل أستاذًا في قسم الفلسفة بجامعة الأزهر بالقاهرة، ثم انتقل إلى جامعة عين شمس، وعمل بها لفترة وبعدها تفرغ للكتابة والعمل الصحفي.

وعمل أنيس منصور في مؤسسة أخبار اليوم، وترأس عديدا من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، وكانت الكتابة الصحفية هي كل ما يهمه، لذا حافظ على كتابة مقال يومي له.

وكان يتميز ببساطة أسلوبه وعمق أفكاره؛ ولكن حبه للكتابة واللغة العربية لم يشغله عن تعليم اللغات الأخرى، فتعلم اللغة الإنجليزية والألمانية والإيطالية وغيرها؛ وساعده ذلك على الاطلاع بثقافات عديدة وترجمتها إلى كتب ومسرحيات، وأطلق عليه لقب عدو المرأة من قبل القراء، بسبب كتاباته التي تتناول المرأة بشيء من السخرية.

وبعد رحلته مع الكتابة والتأليف رحل أنيس منصور عن عالمنا في 21 أكتوبر 2011 بعدما أثرى الثقافة العربية بالكثير من الكتب، حيث زاد عددها على الـ200 كتاب بين الآداب والفنون والفلسفة وأدب الرحلات، ومنها كتاب حول العالم في 200 يوم وبلاد الله لخلق الله.