الجمعة 17 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تمثيل تحول إلى حقيقة.. أليك بالدوين يقتل مصورة فيلم Rust │ صور

أليك بالدوين
فن
أليك بالدوين
الجمعة 22/أكتوبر/2021 - 02:32 م

شهدت الساعات القليلة الماضية، حادثا مأساويا، وصدمة، لأبطال فيلم Rust؛ بعدما أطلق الممثل أليك بالدوين، النار، على مديرة تصوير الفيلم وقتلها بالخطأ، وتسبب كذلك في إصابة مخرج فيلم Rust بجروح، وذلك في أثناء التصوير بمدينة سانتا، عاصمة ولاية نيو مكسيكو جنوبي  غرب الولايات المتحدة الأمريكية؛ ليصبح الفيلم حقيقة مأساوية.

 

وأطلق الممثل الأمريكي أليك بالدوين، النار، عن طريق الخطأ، حيث كان يظن أن المسدس فارغ خلال تصوير فيلم Rust، ولكن كانت به طلقات حقيقية، ونتج عن ذلك مقتل مديرة التصوير هالينا هتشينز، وإصابة مخرج الفيلم جويل سوزا.

أليك بالدوين

وأوضحت الشرطة في بيانها، أنه تم نقل المصورة هالينا إلى أحد المستشفيات على متن طائرة، لكنها فارقت الحياة مُتأثرة بجروحها، بينما نُقل المخرج ويل سوزا إلى العناية المركزة، ولم تستقر حالته إلى الآن.

أليك بالدوين

وظهر الممثل أليك بالدوين البالغ من العمر 63 عامًا، بعد الحادث، في حالة من الذهول، ودخل في نوبة من البكاء؛ بعد قتله مُصورة الفيلم، وفتحت الشرطة تحقيقًا في الواقعة، واستجوبت الممثل بالدوين، وأدلى بأقواله، وغادر مركز الشرطة، دون أن تُوجه له السلطات أي اتهامات.

أليك بالدوين

الممثل أليك بالدوين

وبعد حدوث تلك الواقعة، أُوقف تصوير فيلم Rust؛ حتى تنتهي الشرطة من التحقيق، وأُغلق موقع التصوير مع التحفظ عليه من قبل الشرطة.

وتدور فكرة فيلم Rust حول شخص خارج عن القانون، مطلوب قتله؛ مقابل الحصول على مكافأة مالية، ولديه حفيد يبلغ عمره 13 عامًا حُكم عليه بالإعدام بتهمة القتل، ويحاول بطل العمل إنقاذه.

أليك بالدوين

ليست الأولى

لم تكن هذه الواقعة الأولى لمقتل ممثل بالخطأ؛ فسبق أن تكررت في مارس 1993؛ عندما أطلق الممثل مايكل ماسي، أعيرة نارية عن طريق الخطأ، وقتل بها الممثل براندون لي، في أثناء تصوير فيلم The Crow، بعد أن اشترى فريق العمل، ذخيرة حية، ومن بينها مسدس حقيقي؛ لاستخدامه بعد أن يتم تفريغ رصاصاته من البارود، لكن غابت الدقة، ولم يستبدلوا الرصاص الحقيقي، وتسبب ذلك في مقتل براندون لي.

 

وبعد هذه الواقعة؛ قرر مايكل ماسي التوقف عن التمثيل، وغاب لمدة عام، وفي عام 2005، خلال حواره في إحدى القنوات التليفزيونية، قال إنه ما زال يتذكر الواقعة جيدًا، ويرى الكوابيس في منامه، ولا يستطيع أن يتخطى الحادثة، رغم مرور عدة سنوات.

 

وتعود الواقعة إلى مشهد اكتشاف براندون لي، أن حبيبته تم اغتصابها من قبل مجموعة من أوغاد العصابات، وينتهي المشهد بإطلاق أحد أفراد العصابة، النار عليه، وقتله، وكان هذا الشخص هو الممثل مايكل ماسي.

تابع مواقعنا