أحد المزارعين بالمنيا يستغيث: محاصيل الشطة باظت.. ومافيش حد بيشتري

تشتهر قرية دلجا بمحافظة المنيا، بأنها من أكثر القرى انتاجًا لمحصول الشطة، ويُعد شهري 5 و10 من الشهور المتميزة لإنتاج محصول الشطة.

وقال المزارع فايز شكري عبدالله: فدان الشطة بيتأجر بـ 20 ألف جنيه، بس مافيش ناس من برا يشتروا الشطة وسوقها نايم، وأحنا ناس غلابة وماعندناش أرض، ومرضيناش نأجر السنادي من قلة الطلب على الشطة.

أضاف أنه كان يبيع كيلو الشطة في العام الماضي بسعر 20 جنيها، لكنه يبيعه هذا العام بسعر 14 جنيها، قائلا: ماحدش بيشتري السنادي، ومافيش تصدير، والمحاصيل كلها باظت، ولما كنا بنروح نجيب الكيماوي قالولنا الكيماوي طالع تصدير طب اشمعنا الكيماوي طالعة تصدير والمحاصيل مش طالعة تصدير، وحصل نفس الكلام مع محصول البصل، والناس تعبت خلاص.

في نفس السياق، قالت إحدى السيدات العاملات في تنقية محصول الشطة: إحنا بنقي الشكارة الواحد من محصول الشطة بـ 10 جنيهات، وبنشتغل في الشطة الحمرا مع الشطة الحمرا مع بعض.

وأضاف المزارع مصطفى صلاح، أنه في العام الماضي كان يتم تصدير محصول الشطة إلى تونس والجزائر والمغرب، لكن انخفضت نسبة الطلب هذا العام على محصول الشطة، وهذا ما تسبب في شكوى الكثير من المزارعين.