بالسيوف والمطاوي.. أهالي طالبة يقتحمون مدرسة السيدة خديجة ببورسعيد
استغاث معلمون بمدرسة بورسعيد، بمديرهم، بعد تعرضهم للاعتداء من أحد أولياء الأمور إثر مشادة كلامية حدثت بين طالبتين، داخل مدرسة السيدة خديجة بمحافظة بورسعيد.
تدخلت المعلمة بين الطالبتين عند تطور الأحداث بهدف إنهاء الخلاف، ما أدى إلى غضب إحداهما فقامت بالاتصال بأسرتها لحل النزاع، فجاءوا وهجموا على المدرسة بالسيوف والمطاوي، مقتحمين الباب بشكل همجي، وأحدثوا إصابات بعامل كان يحاول منعهم.
لم يكتفوا بذلك، لكنهم حطموا هاتف محمول لمعلم آخر، ثم تجمع المعلمون في مكتب مدير المدرسة عقب تلك الأحداث، خوفًا من بطش البلطجية بهم حال خروجهم، غاضبين مما حدث لهم داخل الحرم المدرسي، مطالبين بمحاسبة المجرمين وحفظ كرامة المؤسسة التعليمية.
وحرر المجرمون محضرا، بالتحرش لأحد العاملين بابنتهم، في محاولة منهم للهروب من فِعلتهم، إلا أن المعلمين أكدوا عدم حدوث ذلك.
وذهب أحمد فرح، مدير إدارة جنوب التعليمية العجمي، إلى المدرسة، واستمع إلى شكاوى المُعلمين، وجميع التفاصيل الخاصة بالواقعة، مؤكدا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بعد الاطمئنان على سلامة المُعلمين.
