الخميس 16 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة طبقات القاهرة.. زيارة جديدة لتاريخ المدينة الألفية

مكتبة الإسكندرية
ثقافة
مكتبة الإسكندرية
الثلاثاء 16/نوفمبر/2021 - 07:20 ص

تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مبادرة سيرة القاهرة، ندوة مجانية مفتوحة للجمهور تحت عنوان «طبقات القاهرة: زيارة جديدة لتاريخ المدينة الألفية»، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 16 نوفمبر في تمام الساعة السابعة مسًاء، في مقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، التابع لمكتبة الإسكندرية.

طبقات القاهرة

تركز الندوة على إعادة اكتشاف تاريخ القاهرة ومعالمها عبر العصور المختلفة، وكذلك التعرف على خصائصها، هذه المدينة الألفية التي كتب عليها العودة إلى نقطة البداية عند كل مرحلة من تاريخها، وكأنها تأكل نفسها وجزء من تراثها يضيع ويتبدد، إنه ا مدينة إعادة الاستخدام بامتياز، كل ما فيها أعيد استخدامه أكثر من مرة، وبأكثر من شكل.

يحاضر في الندوة الباحث الاستاذ حسن حافظ، وهو باحث متخصص في تاريخ مصر في العصور الوسطى وتاريخ المذاهب الإسلامية، حاصل على درجة الماجستير في التاريخ الإسلامي تخصص تاريخ مصر الإسلامية من جامعة القاهرة 2015، كما إنه حاصل على العديد من الدورات التدريبية في مجال تحقيق التراث من المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.

وهو مهتم بتاريخ مصر والقاهرة كجزء من اهتمامه البحثي بتاريخ مصر، فضلا عن عمله كصحفي في مجلة آخر ساعة بمؤسسة أخبار اليوم، إذ عمل في العديد من التحقيقات والملفات عن تراث مدينة القاهرة، فضلا عن العديد من التدوينات الخاصة بتاريخ المدينة، وله العديد من المقالات المنشورة في عدد من المواقع المصرية والعربية، وله تحت الطبع كتاب بعنوان الدعوة الإسماعيلية في مصر في العصر الفاطمي.

طبقات القاهرة.. تاريخ القاهرة الزاخر بالحكايات والتفاصيل

جدير بالذكر أن طبقات القاهرة، هي التراكمات التاريخية والتراثية للعصور المختلفة التي مرت بها القاهرة، هذه المدينة التي تأكل كل شيء في رحلة نموها اللامتناهي، الطريف أنها في كل مرحلة وعندما تلتهم بعض تراثها تلد بعض الملامح الجديدة، تراث جديد يجاور ما تبقى من الماضي؛ ليتحول هو أيضا إلى ماض في مسيرة مدينة عنيفة ببشرها، قادرة على السحق والدهس، الفاطمي سحق الإخشيدي وابتلعه، والأيوبي تلاعب بالفاطمي وطمسه، والمملوكي عمل على إزاحة الأيوبي إلى الهامش، والعثماني وضع بصمته على المآذن المملوكية، والملكية سعت للتغريب في عالم غريب جديد، وفي كل مرة كانت المدينة تتغير وتتغير.

تابع مواقعنا