الأربعاء 22 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

3 روايات.. تعرف على سبب تسمية نوة قاسم في الإسكندرية

سماء ملبدة بالغيوم
محافظات
سماء ملبدة بالغيوم خلال نوة قاسم بالإسكندرية
الجمعة 10/ديسمبر/2021 - 10:15 ص

تشهد محافظة الإسكندرية، طقسا متقلب، وانخفاض في درجات الحرارة، وهطول الأمطار مع اقتراب فصل الشتاء، وتعد النوة ومواعيدها محل اهتمام كبير لدى المواطنين، خاصة لدى الصيادين ومن بينها نوة قاسم التي دائمًا ما تكون شديدة، إلا أنها هذا العام تعد الأقل حدة.

ورغم أن محافظة الإسكندرية؛ شهدت تقلبات جوية، إلا أن أشدها كانت هطول الأمطار والرياح الشديدة التي ضربت المحافظة، الأربعاء الماضي، وصاحبها انخفاضا شديدا في درجات الحرارة، وارتفاع أمواج البحر إلى 5 أمتار، ورياح شديدة وصلت إلى 70 كم في الساعة. 

وتعد نوة قاسم من النوات الشديدة التي دائمًا ما تأتي قوية وموعدها خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر من كل عام، ومدتها 5 أيام تليها نوة باقي قاسم في الأسبوع الثاني ديسمبر، إذ تكون أقل حدة، وتشهد نوة قاسم رياحا جنوبية غربية وعواصف وانخفاض في درجات الحرارة.

وحسب الصيادين، فإن هناك تفسيرات مُتنوعة لإطلاق اسم قاسم، إذ أن المؤرخين أشاروا إلى أن أحد الصيادين قديمًا نزل البحر رفقة ابنه، ويدعى قاسم وعند وصولهم قرب البوغاز، غرق أثناء هبوب النوة، واشتدت الرياح وظل والده ينادي بأعلى صوت للبحث عنه لكن فقده، ومن هنا أطلق الصيادين اسم قاسم على النوة.

الرواية الثانية لسبب تسمية اسم النوة بـ قاسم، هو أحد الصيادين الأقوياء؛ نزل البحر على متن مركب صيد، ومع اشتداد الرياح أمر الصيادين بوضع المخطاف وطال انتظار انتهاء موجة الطقس السيء، وعندئذ نفذ صبره فأمر برفع المخطاف لبدء طريف رحلته إلا أن موجة شديدة ضربته فسقط من شدتها في المرة الأولى، وفى المرة الثانية ابتلعته مياه البحر فأطلقوا عليها نوة قاسم.

وجاءت ثالث الروايات بأن أحد الصيادين ويدعى قاسم من أهل رشيد؛ شيخ الصيادين، وكان في طريقه للبحر ووقعت موجة شديدة، فطالبه الصيادين بالانتظار إلا أنه رفض واستفز الصيادين، وخرجوا للصيد، لكنهم لم يعودوا، فأطلقوا عليها نوة قاسم. 

من جانبه، قال أشرف زريق، شيخ صيادين الإسكندرية، إن نوة قاسم من النواة الشديدة، ومعروف فيها سقوط أمطار غزيرة ورياح شديدة وانخفاض في درجات الحرارة،  موضحًا أن الرواية الأولى لغرق أحد أبناء الصيادين أثناء نزوله البحر وغرقه، كانت سببًا في إطلاق اسم قاسم على النوة.

وأضاف زريق لـ القاهرة 24، أن نوة قاسم تسبق نوة الفيضة الصغرى، وتتسبب في وقف حال الصيادين، نتيجة تأثرهم بالأجواء وعدم تمكنهم من نزول البحر، حيث يتسبب ذلك في ارتفاع أسعار السمك لضعف المطروح في الأسواق.

تابع مواقعنا