الصحة العالمية: مصر تكثف حملات تطعيم شلل الأطفال بعد زيادة أعداد اللاجئين

قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، إن جائحة فيروس كورونا على مستوى العالم أدت إلى عدم حصول الأطفال كلهم على اللقاح الروتيني، خاصة من هم دون سن الخامسة.

وأضافت الدكتور نعيمة القصير لـ القاهرة 24، أنه أثناء الجائحة؛ كان هناك حركة هجرة ونزوح للبعض بأطفالهم، من داخل الدولة ومن دولة لأخرى، إلى جانب أن هناك أشخاصا لم يتمكنوا من الذهاب إلى المراكز الطبية لتطعيم أطفالهم بسبب كورونا.

وأشارت ممثلة الصحة العالمية إلى أن مصر استقبلت في الفترة الماضية كثيرًا من اللاجئين والمهاجرين بأطفالهم، موضحة أن الحملة القومية الثالثة بهذا العام للتطعيم ضد شلل الأطفال؛ تهدف إلى تعزيز مناعة الأطفال المصريين وغير المصريين.

القضاء على المرض خلال 3 سنوات

وتابعت: على مستوى العالم حاليا؛ يوجد بلدان بهما شلل الأطفال وهم باكستان وأفغانستان بإجمالي 3 حالات فقط، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية تسعى للقضاء على المرض خلال 3 سنوات مقبلة.

وعن ضمان التوزيع العادل، وتوافر تطعيمات شلل الأطفال في الدول النامية، أوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية، أن هناك بمنظمة الصحة العالمية؛ شِقًّا يسمى الأمن الصحي والترابط بين الدول وبعضها، لمُواجهة أي جائحة صحية عالمية.

واستكملت القصير: منظمة الصحة العالمية تتعاون مع بعض المنظمات الدولية، لضمان توافر التمويل اللازم، لتعزيز تلقيح وتطعيم الأطفال دون سن الخامسة في أي مكان بالعالم، مؤكدة أن الدول في منطقة الشرق الأوسط خالية من مرض شلل الأطفال وآمنة.

تكثيف حملات التطعيم ضد شلل الأطفال

من جانبه كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزارة الصحة والسكان، عن أسباب تكثيف الحملات القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال هذا العام.

وأوضح عبد الغفار لـ القاهرة 24، أن المنظومة الصحية لجميع دول العالم تأثرت في العامين الماضيين نتيجة جائحة كورونا، ما نتج عنه زيادة حالات مرض شلل الأطفال في أكثر من 24 دولة على مستوى العالم بإجمالي 1075 حالة شلل.

وأضاف عبد الغفار أن الزيادة الملحوظة؛ دفعت الوزارة إلى زيادة عدد الحملات خلال العام، للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال، وتعزيز المناعة المجتمعية.