الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لا تأُم ولدها وإن صلّت في المسجد فبإذن زوجها.. الأزهر للفتوى يعدد أحكام صلاة الجماعة للنساء

صلاة الجماعة للنساء
دين وفتوى
صلاة الجماعة للنساء
الإثنين 20/ديسمبر/2021 - 06:03 ص

بيّن مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، أحكام صلاة الجماعة للنساء، والفرق بينها وبين صلاة الجماعة للرجال، مؤكدًا أن صلاة الجماعة لها فضل عظيم لكل منهما، وذلك عبر منشور له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
 

واستهل العالمي للفتوى، منشوره، ببيان أن لصلاة الجماعة فضل عظيم وثواب جزيل؛ مشيرًا إلى حديث عبد الله ابن عمر، أن رسول الله ﷺ قال: «صَلاَةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً». 
 

وأكد مركز الأزهر للفتوى، أن السعي إلى صلاة الجماعة في المسجد من خير الأعمال وأسناها، لافتا إلى قول رسول الله ﷺ: «مَن توضَّأَ للصلاةِ فأَسْبَغَ الوضوءَ، ثمَّ مشَى إلى الصَّلاةِ المكتوبةِ فصلَّاها مع الناسِ، أو مع الجماعةِ، أو في المسجِدِ، غَفَرَ اللهُ له ذُنوبَه»، موضحا أن في ذلك ترغيب وتوجيه نبوي للرجال دون النساء.

 

واستطرد العالمي للفتوى منشوره قائلا: مع تقرير ثواب ذهاب المرأة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة؛ إلَّا أن صلاتها في بيتها أفضل؛ فعَنْ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّهَا جَاءَتِ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَتْ: «يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ، قَالَ: «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي»، قَالَ: فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ، فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ. 
 

صلاة المرأة في المسجد 

 مركز الأزهر للفتوى: صلاة المرأة في المسجد تستلزم إذن زوجها.. وإن خرجت فبشروط
 

ولفت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن صلاة المرأة في المسجد تكون بإذن زوجها، مضيفا أنه يستحبُّ له أن يأذن لها إنْ أَمِنَ عليها الفتنة، والطريق، ولم يخش إصابتها بسوء، مبينًا أن ذلك هو مذهبُ جمهور الفقهاء.

 

واستدل مركز الأزهر للفتوى على ذلك بما روي عن سالم، عن أبيه، عن النبي ﷺ قال: «لا تَمنَعوا إِماءَ الله مَسَاجدَ الله»، مردفا: مع مُراعاة ضوابط خروج المرأة من منزلها؛ من ارتداء الحجاب، وعدم التَّطيُّب والتَّزيُّن؛ فعَنْ زَيْنَبَ، امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ، قَالَتْ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ الْمَسْجِدَ فَلَا تَمَسَّ طِيبًا». 
 

مركز الأزهر العالمي للفتوى: يجوز للمرأة أن تؤم مثيلاتها في صلاة الجماعة 
 

وعن أحكام إمامة المرأة في الصلاة، أوضح مركز الأزهر للفتوى أنه ️يجوز للمرأة أن تؤم مثيلاتها من النساء في صلاة جماعة؛ مستدعيا ما ورد عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث «أن رَسُول اللَّهِ ﷺ كَانَ يَزُورُهَا فِي بَيْتِهَا وَجَعَلَ لَهَا مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ لَهَا، وَأَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا». 

 


 

وتابع المركز: إنْ أمّت المرأة امرأةً واحدة أوقفتها عَن يمينها غير مُتقدِّمة عليها، وإنْ كانتا اثنتين فأكثر وَقَفت وسطهنّ ولا تتقدَّم عليهنّ أيضًا؛ فعَنْ رَائِطَةَ الْحَنَفِيَّةِ «أَنَّ عَائِشَةَ أَمَّتْ نِسْوَةً فِي الْمَكْتُوبَةِ فَأَمَّتْهُنَّ بَيْنَهُنَّ وَسَطًا». 
 

صلاة المرأة في المسجد

 

 

وواصل: تجهرُ المرأة بالقراءة عند إمامتها للنساء في الصلاة الجهرية، ولا بأس إنْ سَمِعها أحد محارمها، وإن كانت في حضور أجانب عنها خَفَّضت مِن صوتها.

 

وأردف: لا بأس أن تؤمَّ المرأة أطفالها من البنات، والبنين غير الممَيِّزين، فإن كان بينهم صبيٌّ مُميِّز لم تصح إمامتها له، وإن صلى هو إمامًا بهنَّ فصلاة الجميع صحيحة.

مركز الأزهر للفتوى لفت كذلك إلى أنه تجوز إمامة الصبية المُميِّزة للنساء كوالدتها وقريباتها؛ قياسًا على صحة إمامة الصَّبي المُميِّز.

 

تابع مواقعنا