تسنيم طالبة جامعية فقدت حياتها في حادث على كورنيش الإسكندرية.. وأسرتها تطالب بحقها
أجرى القاهرة 24، بثا مباشرا مع والد الطالبة تسنيم محمد هاشم، 18 عامًا، طالبة بكلية التربية، جامعة الإسكندرية، والتي توفيت في حادث تصادم على طريق الكورنيش، بمنطقة الأزاريطة، وسط الإسكندرية، أثناء توجهها للكلية، إذ رفعت أسرتها شعار: حق تسنيم لازم يرجع.
وقال والدها خلال البث، أن تسنيم توجهت للكلية صباح الثلاثاء الماضي، وأثناء عبورها الشارع وتحديدًا أمام شارع سوتر، بالأزاريطة، على طريق الكورنيش، صدمتها سيارة مسرعة رفعتها لأكثر من 3 أمتار وسقطت على سيارة ميكروباص.
والد تسنيم: وجدت رأسها مفصولة عن جسدها
وأضاف والد تسنيم، تلقيت اتصالا هاتفيا جاء فيه: أنت والد تسنيم.. عملت حادثة وجرى نقلها للمستشفى الأميري بجامعة الإسكندرية، فتوجهت لها ووجدتها في حالة صحية صعبة ووجدت رقبتها مفصولة عن جسدها وتحتاج إلى نقل دم.
وأوضح أن تقرير المستشفى أكد أن ابنتي تعانى من وجود اشتباه كسر بالفقرات الظهرية والقطنية ونزيف داخل البطن وكسر بالفك وجرح قطعي بالرأس والجبهة بأبعاد مختلفة وكدمات متعددة بالساق، الأمر الذي تسبب في دخولها في غيبوبة لمدة 20 ساعة حتى فاضت روحها.
واتهم والد تسنيم طالبة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بأنها وراء ارتكاب الحادث، إذ كانت تسير بسرعة كبيرة تخطت 110 كم في الساعة، دون اعتبار للطريق وتحديدًا تلك المنطقة المعروفة بأنها منطقة تعج بطلاب كليات جامعة الإسكندرية.
هروب مرتكبة الواقعة
وتابع: ما أحزنني هو هروب مرتكبة الواقعة وعدم استخدامها آلة تنبيه أو فرامل، مشيرًا إلى أن الأهالي أمسكوا بها عند شارع قناة السويس وحاولت الهرب مرة أخرى حتى تم ضبطها.
وأوضح والد تسنيم، أنه حرر المحضر رقم 1927، محضر أحوال قسم باب شرقي، مطالب بحق ابنته والقصاص العادل لها ممن تسببوا في موتها وهي عروس.
الحادث قتل فرحتنا
وأكد أن الحادث قتل فرحتنا وحول حياتنا إلى جحيم غير محتمل، متسائلًا كيف لفتاة أن تسير بهذه السرعة الجنونية وتقتل أبرياء دون ذنب، لافتًا إلى أنه لن يهدأ له بال حتى يعود حق تسنيم.
تسنيم ضحية حادث كورنيش الإسكندرية
