طفلة تكشف تورطها في شبكة دعارة يقودها رجل أعمال أمريكي وأمير بريطاني
عصف بالعالم أجمع على مدار الأيام القليلة الماضية، قضية جيفري ابستن رجل الأعمال الأمريكي الذي اكتسب شهرته من خلال الجرائم الجنسية التي ارتكبها على مدار عقود بمساعدة رفيقته غيزلان ماكسويل وهي شخصية بريطانية معروفة، فضلا عن تورط الأمير أندرو أمير يورك البريطاني في الأزمة.
كيف يتم استدراج الأطفال لأعمال جنسية
نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم السبت، تفاصيل شهادة كارولين، وهي أحد الفتيات التي تقدمت بشهادة استندت إليها المحكمة خلال إصدارها لحكم على ماكسويل.
تعيش كارولين مع والدتها وأخين آخرين الذين تربيهم الأم وحدها دون زوج، وعليه كانت تعمل الأم طول اليوم كي تكفي حاجات أطفالها، وتذهب كارولين للتنظيف في بيت رجل الأعمال جيفري ابستن وتأخذ بقشيش كبير.
وتقول الأم إنها كانت تحسب أن هذا البقشيش نظير عمل طفلتها كعاملة نظافة في المنزل، ولكن اتضح أنه كان نظير أعمال أخرى.
تتلقى الطفلة التي كانت تبلغ من العمر حينها 14 سنة فقط بقشيش يبلغ 300 دولار في المرة الواحدة، نظير قيامها بتدليك جيفري ابستن تدليكا جنسيا وفقا لما وصفته الصحيفة البريطانية، فضلا عن جذبها لمراهقين آخرين في عمرها للقيام بالمهمة عينها.
وانهارت الأم فور معرفتها بالحقيقة، ودخلت في نوبة إدمان ثم عانت المرض النفسي الشديد فور معرفتها بالحقيقة..
وقالت أمام المحكمة التي سألتها كيف لم تعرفي تفاصيل الانتهاكات التي تعرضت لها ابنتك: لا أعلم كيف كنت كفيفة هكذا، كيف لم أحمي ابنتي بالطريقة الملائمة.
