الأربعاء 05 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تعرف على أهمية القارب في الحضارة المصرية القديمة

القارب في الحضارة
أخبار
القارب في الحضارة المصرية القديمة
الخميس 06/يناير/2022 - 07:15 ص

تعتبر المركب (السفينة أو القارب) في الحضارة المصرية القديمة، لها أهمية من معتقد أنها كانت وسيلة الانتقال التي استخدمها الأرباب، وكما كان المصريون القدماء يفضلون التنقل بقوارب على النيل، أكثر الطرق اتساعًا وأهمية في البلاد، وقد استخدم الرب "رع" أيضًا قاربًا في تنقله عبر السماوات. 

 

وتصور نقوش مقابر وادي الملوك، كجزء من "الأمدوات" والنصوص الجنائزية الأخرى، رحلة الرب وأتباعه بالعالم الآخر في مركب، وكان من المعتقدات أيضًا أن الملك يتنقل خلال العالم الآخر بمركب، ومن المفترض أن ما يسمى بمراكب الشمس كانت تصمم من أجل تنقل الملك بالعالم الآخر. 

 

 إضافة إلى ذلك كان هناك نوع آخر، وهو المركب الذي كان ينقل تمثال الرب في مصر. ويشبه هذا النوع القارب النيلي المعتاد، ولكنه كان مزينًا بدرع عند المقدمة؛ أو في نهايته. وكانت له مقصورة بدلًا من القمرة (الكابينة)، بداخلها التمثال. وكانت تلك المراكب مزودة بأعمدة للحمل، كانت توضع على أكتاف الكهنة الذين يحملون المركب؛ حيث كانت تخزن في مؤخرة معبد الرب المعني، قريبًا من قدس الأقداس أو داخله، حيث تستقر على قواعد خاصة. 

وأحيانًا ما كان المعبد يضم مقصورة منفصلة للمركب، أو صفًا من ثلاث مقاصير للمراكب الثلاثة التي تخص الثالوث المقدس؛ كما هو الحال في معبدي الكرنك والأقصر، وكانت المنصات التي تستقر عليها تلك المراكب تزين بمناظر للملك وهو يلامس السماء؛ للدلالة على أن المركب كان في السماوات، تمامًا مثل مركب "رع" الذي كان يتنقل عبر السماء. وكان هناك، إضافة إلى المركب المحمول (المتنقل)، أيضًا النوع الذي يمكن أن يبحر في المياه ويتخذ عادة شكل سفينة أعياد.

تابع مواقعنا