جريمة في الحي الشعبي.. القصة الكاملة لـ قتل طفل على يد سائق توك توك بعين شمس| فيديو
سيدة متشحة السواد، تخرج منها صرخات ممزوجة بالحسرة والألم، وتذرف الدموع من عينها كأمطار الشتاء التي لا تتوقف".. الكلمات السابقة تصف حال والدة الطفل نور الدين سيد الذي قتل علي يد سائق توك توك لسرقه هاتفه.
أجرى القاهرة 24 بثًّا مباشرًا، مع والدة الطفل المقتول على يد سائق توك توك في منطقة عين شمس؛ بعد أن حاول الجاني سرقة هاتفه الذي اشتراه حديثا بالتقسيط، وعندما رفض الطفل إعطاءه الهاتف؛ سحله سائق التوك توك مستعينا بصديقه، إلى داخل أحد الشوارع، ثم صدماه بحائط خرساني؛ مما أسفر عن إصابته بنزيف حاد أدى إلى وفاته.
تفاصيل مقتل طفل في عين شمس
روت والدة الطفل نور الدين، أن ابنها كان يبلغ من العمر 15 عاما، ويعمل؛ ليساعد والده على سد احتياجاتهم الأساسية، وذات يوم، ذهب لمشاهدة مباراة مصر بمفرده، وحال عودته إلى المنزل؛ حاول سائق التوك سرقة هاتف الطفل، ولشدة تعلق الطفل بهاتفه الذي اشتراه حديثا ولا يزال يسدد في أقساطه، ورفضه التخلي عنه؛ سحله سائق التوك توك وصديقه أرضا إلى داخل أحد الشوارع في عين شمس، ثم صدماه بحائط خرساني، فأصيب بنزيف حاد لفظ على أثره أنفاسه الأخيرة في المستشفى.
وأوضحت الأم أنها اتصلت به في الساعة التاسعة والنصف مساء؛ لتطلب منه العودة إلى المنزل كي يساعدها في أعمال المنزل، وأخبرها أن المباراة انتهت، وهو في طريق عودته إليها، وبعد أن تخطت الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل، ولم يعد إلى المنزل؛ أثار ذلك قلقها، فهرعت إلى والده لتخبره ما حدث.
وأكملت الأم، أنها بعد ساعات قليلة، تلقت اتصالا هاتفيا من شقيقها، يخبرها بأن ابنها في المستشفى، وفي بادئ الأمر اعتقدت الأم أنه تعرض لحادث سير، ولكنها فوجئت- عندما ذهبت للمستشفى- بابنها، جثة هامدة، متابعة: روحت لقيت ابني ميت ومرمي في التلاجة، أنا شوفت ابني في منظر يا رب ما حد يشوفه في عزيز أو غالي، أنا شوفت ابني في منظر عمري ما هنساه.
وطالبت الأم، الجهات المعنية، بالقصاص العادل لابنها، مضيفة: نار قلبي مش هتنطفي إلا بإعدامه؛ زي ما حرق قلبي على ابني.
البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة عين شمس، بلاغا، يفيد بمقتل طفل على يد سائق توك توك وزميله.
وانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وحرر محضر بها، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وألقت الأجهزة الأمنية بدائرة قسم شرطة عين شمس، القبض على المتهمين، وبمواجهتهما؛ اعترفا بارتكابهما للواقعة على النحو المشار إليه، بدافع السرقة.
وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
