قصة أول عملية سطو على بنك في التاريخ
يوافق اليوم الأحد 13 فبراير ذكرى سرقة أول بنك في التاريخ، حيث تعود الواقعة إلى عام 1866، حينما قام جيسي جيمس، بأول عملية سطو على بنك في التاريخ.
ذكرى أول عملية سرقة بنك في التاريخ
دعا البعض إلى اعتبار هذا اليوم، يومًا عالميًا لسرقة البنك، نسبة إلى الواقعة التي قام بها جيمس - أحد أشهر اللصوص عبر التاريخ - في الولايات المتحدة، عام 1866.
من هو جيسي جيمس؟
جيسي جيمس أحد أشهر اللصوص الذين شهدتهم البشرية، حيث ولد 5 سبتمبر 1847 في مدينة ميسوري، وشارك في الحرب الأهلية الأمريكية كع عصابة بلودي بيل أندرسون، حيث كان يحارب مع الجماعات الجنوبية.
وأصيب جيسي خلال الحرب بطلق ناري خلال فترة الهدنة، ومن هنا تحولت حياته بشكل كبير، وأصبح خارج عن القانون عام 1866، ثم أسس عصابة بعدها بعام.
عاش جيسي مطاردا منذ ذلك الحين حتى وفاته، والتي تقدر بـ 16 عامًا، استطاع خلالها سرقة العديد من المؤسسات، والقيام بعمليات سطو كبيرة على القطارات والمصارف والمحلات.
خلال 16 عامًا، سرقت العصابة العديد من الأشخاص والمؤسسات، ولكنهم كانوا يمتلكون بعض القواعد في مهنتهم، فكانوا لا يسرقون أرملة أو قسا أو صديقًا أو جتى شخصا من الجنوب، وكانت العصابة تفتخر بكونها تراعي هؤلاء الفئات.
وضع مكافأة لمن يقبض على جيسي
أعلن توماس كريتيندون، حاكم ميسوري عام 1881، عن مكافأة بلغت 10 آلاف دولار لمن يتمكن من القبض على جيسي، ولكن الأخير كان يعيش في تلك الفترة في مدينة سانتي جوزيف، مستخدما اسما مستعارا وهو توماس هوارد.
مقتل جيسي جيمس على يد صديقه
بعد سنوات قضاها في السرقة، حتى أصبحت قصته مصدر إلهام لصناع السينما، قتل جيسي على يد صديقه روبرت فورد عام 1882، وهو أحد أهم أعضاء عصابته، من أجل الحصول على المكافأة المقدمة.
