الخشت يوجه بمحاسبة المقصرين في تقديم الخدمات الطبية بمستشفيات جامعة القاهرة
اجتمع الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، مع مجلس إدارة صندوق الرعاية الطبية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، وذلك لمناقشة تحسين الخدمة المقدمة للرعاية الطبية، لأعضاء هيئة التدريس، والعاملين والمعاشات وأسرهم، وتعظيم موارد الصندوق وترشيد نفقاته وتحسين خدماته.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد يوسف، رئيس مجلس إدارة صندوق الرعاية الطبية، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس المكتب القانوني بالجامعة، وأمين عام الجامعة.
في بداية الاجتماع، وجه رئيس جامعة القاهرة، الشكر للمستشفيات الجامعية والإدارة المركزية للشؤون الطبية وصندوق الرعاية الطبية، على جهودهم البارزة خلال الفترة الماضية رغم ظروف جائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه في عام 2020 تم اتخاذ العديد من القرارات، لحل الأزمات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، وتحويل عدد من مستشفيات الجامعة إلى مستشفيات عزل، بهدف مساعدة منتسبي الجامعة ومساندة المجتمع واستقبال وعلاج حالات كورونا، من غير القادرين وتخفيف الضغط على مستشفيات وزارة الصحة، في إطار الدور الوطني لمستشفيات جامعة القاهرة.
مساندة أعضاء هيئة التدريس والعاملين في العلاج
وأكد رئيس جامعة القاهرة، على دعم الجامعة غير المحدود ومساندة أعضاء هيئة التدريس والعاملين في العلاج، والحصول على خدمات طبية مميزة دون تهاون في تقديم الخدمة العلاجية، متوعدًا أي مقصر باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاهه، كما وجه رئيس الجامعة بتحويل أي خروج على قواعد ونظم صندوق العلاج إلى النيابة العامة.
وناقش الاجتماع، بحث تنمية موارد مستشفى الطلبة وزيادة طاقة وحدة الرعاية المركزة وأجهزة الغسيل الكلوي بها، والترحيب بنقل تبعية مستشفى الفرنساوي إلى مستشفيات قصر العيني، كما تم النقاش حول تعظيم موارد صندوق الرعاية الطبية، وتقديم خدمات طبية متميزة وبما لا يمثل أي عبء على المشتركين في الصندوق.
وأشاد أعضاء مجلس إدارة الصندوق، بحجم التطور في الخدمة العلاجية وتوفير جميع أنواع الأدوية مهما بلغ ثمنها للمرضى، من أعضاء هيئة التدريس والعاملين المشتركين في الصندوق.
ووجه الدكتور محمد الخشت، بتوجيه كافة الحالات العلاجية لأعضاء الصندوق إلى مستشفيات الجامعة، بعد انتهاء تداعيات وضغوط أزمات جائحة كورونا اللا محدودة على المنظومة العلاجية، وخاصة مستشفى قصر العيني الفرنساوي، بعد انتهاء تحويلها لمستشفى عزل بالكامل، واقتصار العزل على أقسام محدودة فيها وعودتها لتقديم خدماتها بشكل طبيعي، واستقبال جميع الحالات من مختلف أنواع الأمراض.
