الثلاثاء 30 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير المالية: 15 مليار جنيه زيادة في تكلفة استيراد القمح بعد ارتفاع الأسعار عالميا

واردات القمح
اقتصاد
واردات القمح
الأحد 06/مارس/2022 - 02:35 م

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن ارتفاع أسعار القمح في الأسواق العالمية، سيؤدي إلى زيادة تكلفة واردات البلاد من هذه السلعة بقيمة تتراوح ما بين 12 إلى 15 مليار جنيه في ميزانية العام المالي الحالي 2021-2022، كما يتم الأن مع وزير البترول دراسة سعر برميل النفط في ميزانية السنة المالية المقبلة 2022-2023، حسب بلومبرج الشرق.

وتسعى مصر لشراء 4 ملايين طن من   القمح المحلي في موسم 2022 بزيادة 11% عن العام الماضي الذي اشترت فيه 3.6 مليون طن من الفلاحين، ويبدأ موسم زراعة القمح في منتصف شهر نوفمبر حتى نهاية شهر يناير، في حين يبدأ موسم الحصاد من منتصف أبريل حتى منتصف يوليو.

وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فقد استوردت مصر نحو 12.9 مليون طن في 2020 للحكومة والقطاع الخاص بقيمة 3.2 مليار دولار، كأكبر مستورد قمح في العالم.

قفزت أسعار المواد الغذائية العالمية إلى مستوى قياسي الشهر الماضي، في الوقت الذي بدأ فيه الغزو الروسي لأوكرانيا بإحداث فوضى في تجارة المحاصيل العالمية التي يرجح أن ترفع التكاليف أكثر.

واردات مصر من القمح خلال 2022

تتوقع الحكومة  انخفاض حجم الواردات من القمح في 2022 إلى 5.3 مليون طن بدعم من زيادة الإنتاج محليًا، وبلغت واردات مصر الحكومية من القمح 5.5 مليون طن عام 2021.

يزداد طلب المستوردين الرئيسيين على الحبوب، مقابل نقص الإمدادات العالمية بسبب سوء الأحوال الجوية الذي أضر بالمحاصيل في البلدان الرئيسية المُصدِّرة هذا العام، ما أدَّى لتسجيل أطول سلسلة مكاسب شهرية للقمح منذ 2007.

ارتفاع أسعار القمح عالميا 

تهدف مصر هذا العام لخفض فاتورة وارداتها في ظل زيادة الأسعار العالمية. ورفعت سعر توريد "أردب" القمح المحلي 14% إلى 820 جنيهًا في 2022. علمًا أن الأردب يساوي 150 كيلوغرامًا.

وزرعت مصر 3.62 مليون فدان قمحًا في الموسم الحالي 2022، وهي الأكبر على الإطلاق في تاريخها وفقًا لوكالة رويترز.

دخلت تجارة المحاصيل العالمية في حالة من الفوضى؛ حيث أغلقت الحرب موانئ أوكرانيا، وتركت العقوبات المفروضة على روسيا التجار والبنوك ومالكي السفن قلقين من ممارسة الأعمال التجارية هناك. يشار إلى أنه قبل مهاجمة روسيا لجارتها، كانت أسعار المواد الغذائية في حالة ارتفاع بالفعل بسبب طقس المحاصيل غير الملائم، إضافة إلى أزمة الطاقة والأسمدة باهظة الثمن.

تابع مواقعنا