تُبَثّ من مدينة الإنتاج الإعلامي وتتبع شركة عربية.. من يقف وراء قناة مودة؟
أثارت قناة مودة الدينية، حالة واسعة من الجدل خلال الساعات الماضية؛ بعدما أعلنت بث برنامج للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في نفس الوقت الذي تعرض فيه القناة، برامج للشيوخ: محمد حسان ومحمود المصري وحازم شومان.
القناة- ومن خلال مناصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي- بدأت حملة ترويجية واسعة، لبرنامج الدكتور أحمد الطيب؛ لتتسبب في تساؤلات حول أسباب عرضها برنامجا لشيخ الأزهر الشريف، وهل تم ذلك بالاتفاق مع الجهات المالكة للبرنامج أو الأزهر الشريف، لا سيما أن شيخ الأزهر لا يقدم أي برامج إلا من خلال التليفزيون المصري.
مصادر إعلامية، كشفت لـ القاهرة 24، التفاصيل الكاملة حول قناة مودة، موضحة أنها ستعيد إذاعة برنامج الطيب لفضيلة الإمام الأكبر على شاشتها، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وأنه ليس إنتاجًا جديدًا من قِبَلِها.
وأشارت المصادر، إلى أن القناة أطلقت في 4 نوفمبر 2020، وهى إحدى القنوات التابعة للشركة الأردنية السعودية للبث الفضائي، وتتنوع برامجها بين: صوفيَّةً وسَلَفِيَّة.
قناة مودة
وأوضحت المصادر، أن القناة تبث بعض برامجها من مدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة السادس من أكتوبر.
وفيما يتعلق بالشركة الأردنية السعودية للبث الفضائي؛ أوضحت المصادر، أنها عبارة عن مؤسسة إعلامية حرة للبث الفضائي، تستهدف الاستثمار في مجال الإعلام؛ من خلال منظومة البرامج التي تشرف على بثها أو إنتاجها، كما أنها تاسست عام 2008، واتخذت من الأردن مقرًّا لها.
وتبث غالبية القنوات المملوكة للشركة، عبر القمر الصناعى المصري: نايل سات، بما فيها: قناة مودة الفضائية، والتي يظهر من خلال بيان تردداتها التي تعلن عنها الشركة؛ أنها تبث برامجها من خلاله.
