السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إمام المسجد الحرام يعلق على أحكام إعدام 81 مدانا بالسعودية

الشيخ الدكتور صالح
سياسة
الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد
الجمعة 18/مارس/2022 - 04:32 م

علق إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، على أحكام الإعدام؛ التي نفذتها السعودية بحق 81 شخصا، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم شنيعة متعددة من بينها الإرهاب والتخابر مع جهات خارجية، لتنفيذ عمليات تخريب بالمملكة.

وقال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، في خطبة التي ألقاها اليوم في الحرم المكي الشريف: بلادنا بفضل الله ومنته، هي العزيزة بمقدستها، الثرية بقيمها ورجالها، العالية بقدرها ومنجزاتها، الأمنة - بحفظ الله - ثم بيقظة ولاة أمرها وحزمهم، بساط الأمن فيها يستفز المرجفين، والقوة والتماسك بين ولاة الأمر والمواطنين؛ يزعج الطامعين والحاقدين، والاعتماد على رب هذا البيت؛ يرد عنا كيد الكائدين، بحفظ الله ثم حكمة القيادة تَخِيبُ ظُنون المتربصين، يقال ذلك: أيها المسلمون؛ حين أعلنت الدولة أعزها الله إقامة الحكم الشرعي على فئة فاسدة هاجموا بلادهم، وقتلوا أهليهم ورجالهم، وخفروا ذمة ولاة أمرهم، وروعوا الأمنين، وأرادوا فتح الأبواب لتمكين المتربصين.

وأضاف بن حميد أن أعمال عنف، ومسالك إرهاب من تفجير وتدمير، وسطو، وسفك للدماء وخروج على النظام، وخيانة مع الأعداء والمتآمرين، مفاسد عظيمة، وترويع للأمنين، ونقض للعهود، وتجاوز على إمام المسلمين جرائم نكراء في طيها منكرات، موضحا أنه موقف حازم تتخذه الدولة ضد الإرهاب، والفوضى، والفتنة في جهد أمني، وحكم شرعي، وقرار سياسي،  وفقا لوكالة الأنباء السعودية واس.

 

وقفة شامخة ضد أي تصرف مشين

وتابع: الناظر والمتأمل ليقدر - ولله الحمد - هذه الوقفة الشامخة الثابتة التي تقفها الأمة ضد أي تصرف مشين، أو عمل إجرامي، أو تشويش حاقد.. نعم إن الأمة تقف صفا واحدا خلف قيادتها، وولاة أمرها تستنكر أي عمل، وتدين كل قول، ولا تقبل أي مسوغ يريد أن ينال من هذه البلاد أو يشكك في مكانتها، حزمها، عزمها، وحكمة قرارها.. إنها مأرز الإسلام، منبع الخير، أمان الخائفين، عون المستضعفين، يد حانية تداوي الجراح، وتنطلق منها أعمال الإحسان، وقوافل البر لكل أصقاع الدنيا.

وأضاف إمام الحرم المكي: يريدون النيل من دورها العظيم في محطيها العربي، الإسلامي، والدولي، غير أن الدولة أعزها الله، ومن ورائها المواطنون الكرام، والمقيمون الأعزاء؛ تقف من هذا الأحداث مواقف حازمة، وتتعامل معها بمسؤولية حماية للدين، المقدسات، الدار، والناس، في يقظة، كفاءة، أداء حازم، وتعامل دقيق، مما يسجل إنجازات أمنية، قوة إدارية، وحكم صارم في كل الظروف الزمانية والمكانية.. فلله الحمد والمنة.

تابع مواقعنا