الأحد 02 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف تأثر الأديب الألماني الأبرز يوهان جوته بالإسلام وبالنبي وقصة المعراج؟

جوته
ثقافة
جوته
الثلاثاء 22/مارس/2022 - 01:48 م

يوهان فولفجانج فون جوته، الشاعر والمسرحي والفيلسوف الألماني الشهير، الذي رحل عن عالمنا في 22 مارس من العام 1832؛ ‏يعد أحد أعمدة الأدب العالمي، ويشتهر بالعديد من الأعمال منها فاوست، كما يعد أحد أهم أدباء الرومانسية والشخصية الأدبية الأبرز ‏في تاريخ ألمانيا.‏ 

ولد جوته في 28 أغسطس عام 1749 في فرانكفورت، وكان والده المستشار الإمبراطوري يوهان كاسبار جوته، والذي تلقى منه ‏جوته تعليمه الأولّي، بجانب العديد من المُعلمين، الذين ساعدوه في إتقان العديد من اللغات بسن الثامنة، منها ‏اليونانية، اللاتينية، الإيطالية، والفرنسية، وفي عام 1765، التحق جوته بجامعة لايبزج، لدراسة القانون، وذلك بناءً على رغبة ‏خاصة من والده.‏ 

بعد إنهاء دراسة القانون، لم يعمل جوته في مجال القانون سوى فترات قصيرة، قبل أن يترك المجال، ويتجه إلى كتابة الشعر، ‏والمسرحيات، وكانت الرواية الأولى؛ أحزان يونج ويرثر 1774، وإلى جانب الأدب والشعر، كان جوته مهتما بالعديد ‏من الأشياء، منها العلوم الطبيعية، والدينية، فكان لوثريا، متدينا إلى حد بعيد، وخلال حياته؛ اصطدم مع أصول العقيدة المسيحية في ‏العديد من المواقف والأفكار، منها أنه يمكن لأي فرد أن يكون مسيحيا، دون أن يتبع أي كنيسة، وإنما يكون مسيحيا من ‏الداخل.‏ 

جوته والإسلام.. علاقة محبة وانبهار 

عاش في زمن جوته وقبله؛ العديد من الشخصيات الأدبية الأوروبية الشهيرة، التي كانت تشوه صورة الإسلام في كتابتها، ومحاولة ‏تصوير الشرق كـ مجتمع متخلف ومتأخر، لكن جونة دافع عن الدين الإسلامي، وعن الني ‏محمد.

الدكتورة كاثرينا مومسن، الأستاذة بجامعة ستانفورد، قالت: أحب جوته الإسلام ونبيه طيلة حياته، حتى أنه كتب إحدى القصائد ‏الرائعة في مدح الرسول، عندما كان عمره 23 عاما، وعندما بلغ السبعين، كان يحتفل بالليلة التي نزل فيها القرآن على النبي.‏ 

عمل جوته على دراسة اللغة العربية، والإطلاع على الدواوين الشعرية العربية، وقراءة الكتب التي تشرح القرآن، وفي كتابه عن ‏النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ أظهر رسول الإسلام كـ زعيما للبشرية، كما اُفتتن ببلاغة القرآن، ومعجزات النبي، خاصة قصة المعراج، ‏وكان يتساءل، ما الذي يمنع الشاعر من ركوب حصان محمد الخارق، ليشق طريقه إلى السماوات؟.‏

تابع مواقعنا