الجمعة 10 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى عودته من المنفى.. أين قضى الزعيم سعد زغلول أيامه الأخيرة؟

سعد زغلول
ثقافة
سعد زغلول
الثلاثاء 29/مارس/2022 - 04:35 م

تحل اليوم، الذكرى 101، على عودة الزعيم المصري الكبير، سعد زغلول ورفاقه من الوفد المصري، من منفاه الثاني، في جزيرة سيشيل، وذلك في 29 مارس من عام 1921.

ولد سعد زغلول في قرية إبيانة، التابعة لمحافظة الغربية سابقا وكفر الشيخ حاليا، في عام 1858، ودرس بالأزهر الشريف، والتقى خلال فترة تعلمه بجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وغيرهم، وعمل لفترة كبيرة بالمحاماة، قبل أن يتجه للعمل السياسي، مع ازدياد القمع السياسي، واتجاه الحكومة نحو طريق الموالاة للاحتلال البريطاني، ليصير خلال فترة زمنية قصيرة، أحد أشهر رجال السياسية المصرية، ووصلت ذروة شهرته السياسية، مع نفيه من قبل الإنجليز، واشتعال ثورة 1919.

في نهاية حياته، فضل زغلول الاتجاه إلى قريته، وكان مريضا في ذلك الوقت، لكنه لم يعِر مرضه أي انتباه، حيث كان يعاني في بادئ الأمر من طنين خفيف بالأذن اليمنى، وبعد فترة قصيرة، تطور الأمر لديه، وبدأت حالته تجذب الأنظار، حتى أن صحيفة الأهرام، كانت تخصص بابا في إصدارها اليومي، بعنوان الرئيس الجليل في مسجد وصيف، للوقوف على مستجدات الأمور الصحية لسعد زغلول.

ومما نقلته الأهرام، أنها نشرت في 17  أغسطس 1927: أمضى صاحب الدولة الرئيس سعد زغلول باشا، يومه أمس في الطابق العلوي بسراية مسجد وصيف، ولم يقابل أحدا غير الذين كانوا في ضيافته، وفي 19 أغسطس 1927، كتبت الأهرام: يسرنا أن نبشر الأمة العربية بالتحسن المطرد في صحة حضرة صاحب الدولة سعد زغلول باشا.

 

آخر خبر عن سعد زغلول

قبل ساعات من رحيله، في 23 أغسطس عام 1927، كتبت الأهرام أن سعد زغلول يشتد المرض عليه، وكانت وقتها درجة حرارته زائدة بشكل كبير، وفي المساء، ذهب محافظ القاهرة محمود صدقي باشا، إلى جريدة السياسة، وتحدث إلى الكاتب الكبير الدكتور محمد حسين هيكل، رئيس التحرير، وأخبره بكتابة خبر وفاة سعد زغلول، قبل أن يوزع على الناس، وعلى الصحف المصرية في الصباح. 

دفن سعد باشا زغلول في اليوم التالي، في 24 أغسطس من العام 1927، بـ ضريحه في مقابر الإمام الشافعي، لكن بعد أقل من 10 أشهر، نقل جثمان الراحل إلى حيث الضريح الذي بنته الحكومة المصرية له.

 

تابع مواقعنا