الأربعاء 01 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سفراء أوروبيون بالقاهرة يستعرضون أهمية عقد اتفاقية دولية لنظام أمني جديد لأوكرانيا

القاهرة 24
سياسة
الخميس 31/مارس/2022 - 01:34 م

كشف روسلان نيتشاي القائم بأعمال السفير الأوكراني بالقاهرة، بمقترحاته بشأن النظام الجديد للضمانات الأمنية لأوكرانيا، حيث يجري النظر في معاهدة دولية موقعة ومصدق عليها من كل من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، وروسيا بصفتهم أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكذلك تركيا وألمانيا وكندا وإيطاليا وبولندا وإسرائيل، مع إمكانية انضمام دول أخرى إليها.

وقال القائم بأعمال السفير الأوكراني، خلال مؤتمر صحفي شارك فيه سفراء وبولندا وليتوانيا، وكذلك دبلوماسيون من كولومبيا والمملكة المتحدة والبرتغال وسنغافورة وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، إن القوة الضامنة الوحيدة الآن لأوكرانيا، هي الجيش والمقاومة الشعبية.

وأكمل: كلما نجحت القوات الأوكرانية في الدفاع عن سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا، كلما انخفض سقف الطلبات الروسية مؤكدا أن وقف الحرب الفوري وانسحاب كل القوات الروسية من أوكرانيا، سيؤدي إلى السلام وحل هذه المأساة.

من جانبه قال أرتوراس جايليوناس  سفير ليتوانيا، إن روسيا قد هاجمت مولدوفا في بداية التسعينيات واحتلت جزءا منها مع أن مولدوفا كانت ولاتزال دولة محايدة، ولم تعلن عن رغبتها في انضمام لأي حلف دولي دفاعي، مشيرًا إلى أن سبب الغزو الروسي الآن لا علاقة له بالناتو ولكنها حرب ضد دولة مستقلة ذات سيادة سياسية.

السفير البولندي بالقاهرة


فيما أفاد ميهاو وابيندا سفير بولندا في القاهرة، بأن: أوكرانيا دولة مستقلة تقرر بنفسها المنظمات التي تريد أن تكون عضوا فيها، والتي لا تريد أن تكون عضوا فيها، روسيا تطبق معايير مزدوجة في هذا السياق حيث إن بيلاروسيا، دولة مجاورة لبولندا وغيرها من دول حلف الناتو، عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لكن لا تتعامل بولندا ولا أي دولة أخرى في حلف الناتو مع هذا كذريعة للحرب، على الرغم من أن التدريبات العسكرية الهجومية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي تجرى أحيانًا على الحدود البولندية-البيلاروسية. كما أن روسيا، خلافًا لجميع التزاماتها، تعمل على توسيع إمكاناتها العسكرية، خاصة الهجومية، في جيب كالينينجراد المتاخمة لبولندا وليتوانيا.

كما أشار السفير البولندي إلى: بعض المعلومات الخاطئة الأخرى الأكثر انتشارًا في وسائل الإعلام، التي تظهر في الخطاب الروسي، ومنها مثلا رواية روسيا التي تقول إنها تناضل من أجل نظام عالمي يخلو من هيمنة قوة واحدة وخالٍ من الاستعمار.

وأردف: مر العالم العربي بتجارب تاريخية مرتبطة بالاستعمار، كما حُرمت بولندا من الاستقلال لأكثر من 100 عام، وعانينا من استعمار واقعي من قِبل جيراننا، بما في ذلك روسيا - لذلك لدي الحق في التحدث بصراحة عن ذلك.

وتابع: اعتمدت أوكرانيا على روسيا لأكثر من نصف قرن، ولم تحصل على الاستقلال التام إلا في عام 1991. تدور الحرب الحالية بسبب رغبة روسيا في جعل أوكرانيا مستعمرة لها مرة أخرى؛ إن كابوس روسيا الأكبر هو رغبة وقدرة أوكرانيا على أن تكون مستقلة حقًا.

تابع مواقعنا