السبت 18 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة تحذر: اختلاف مستوى الأوزون يضعف إحدى آليات التبريد على الأرض

آليات التبريد على
كايرو لايت
آليات التبريد على الأرض
الخميس 31/مارس/2022 - 11:01 م

حذرت دراسة جديدة نشرت في مجلة  Nature climate change، قادها فريق دولي من الباحثين أن تغير مستوى الأوزون ربما يضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض ويسخن كوكبنا أكثر مما ندرك.

واكتشف الباحثون وجود تغييرات في مستويات الأوزون في طبقتين من الغلاف الجوي للأرض، حيث وجد تغير في طبقة التروبوسفير وهي أدنى طبقة من الغلاف الجوي للأرض وهذا جعل الأوزون يزداد، وهو خبر سيئ لأنه يعمل كغازات دفيئة، ويحتجز إشعاع الموجات الطويلة المنتهية ولايته، وبالتالي يسخن الأرض.

كما انخفضت مستويات الأوزون في طبقة الستراتوسفير الطبقة التالية من طبقة التروبوسفير، وأدى ذلك إلى ضعف آلية التبريد الطبيعي المحيط الجنوبي، وبالتالي ساهمت في ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة ميكايلا هيجلين، الأستاذة المساعدة في جامعة ريدينج: إن المحيط يمتص الحرارة الزائدة من نظام الأرض، ويعمل على موازنة الحرارة الزائدة من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ومع الارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بسبب زيادة غازات الدفيئة، يمتص الماء في المحيط الطاقة الحرارية ويوزعها بشكل متساوٍ عبر الكوكب.


الأوزون

وأضافت هيجلين أنه يتم إنشاؤه عن طريق التفاعلات الكيميائية بين أكاسيد النيتروجين NOx والمركبات العضوية المتطايرة VOC، الموجودة في أبخرة العادم  في وجود ضوء الشمس، ويتكون الأوزون O3 من ثلاث ذرات أكسجين تتشكل بشكل طبيعي بكميات صغيرة، ويسبب ضبابيا يمكن أن يتلف الرئتين، من المعروف بالفعل أنه على مستوى سطح الأرض، يمكن أن يسبب الأوزون مشاكل صحية للأشخاص الضعفاء الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو.

وأوضحت أن طبقة الأوزون توجد في طبقة الستراتوسفير بين 31 ميلا و52 ميلا فوق سطح الأرض يعتبر الأوزون مفيدا لنا، لأنها منطقة رقيقة تمتص تقريبًا كل ضوء الشمس فوق البنفسجية الضارة، وبدون طبقة الأوزون ستكون هناك زيادات شديدة في الأشعة فوق البنفسجية الشمسية، وتتلف الحمض النووي لدينا وتجعل سرطان الجلد أكثر شيوعا. 


نتائج الدراسة

واستخدم الفريق نماذج محاكاة التغيرات في مستويات الأوزون في الغلاف الجوي العلوي والسفلي بين عامي 1955 و2000، لعزلها عن التأثيرات الأخرى وزيادة فهم تأثيرها على امتصاص حرارة المحيط الجنوبي.

وأظهرت هذه المحاكاة أن انخفاض الأوزون في الغلاف الجوي العلوي وزيادة الغلاف الجوي السفلي كلاهما ساهم في الاحترار الذي شوهد في أعلى 1.2 ميل 2 كم من مياه المحيط في خطوط العرض المرتفعة، وتسببت زيادة الأوزون في الغلاف الجوي السفلي بنسبة 60 في المائة من الاحترار الإجمالي الناجم عن الأوزون الذي شوهد في المحيط الجنوبي خلال الفترة 1955 إلى 2000 أكثر بكثير مما كان يعتقد سابق.

واكتشف الباحثون أن التغييرات في مستويات الأوزون في الغلاف الجوي العلوي والسفلي كانت مسؤولة عن 30 في المائة من الاحترار الذي شوهد في مياه المحيطات المتاخمة للقارة القطبية الجنوبية في النصف الثاني من القرن العشرين.

تابع مواقعنا