تفاصيل وفاة طالب بأسيوط بعد ساعات من كتابة منشور على فيس بوك
يتشح مركز ديروط في محافظة أسيوط بالسواد، حزنا على وفاة طالب من خيرة شباب المركز، حيث توفي بعد ساعات من نشره لمنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقال أحد أقارب الطالب المتوفي، إنه يدعى رجب محمد الدريسي، وشهرته رجب الدريسي، من قرية عواجة بمركز ديروط التابع لمحافظة أسيوط، وهو طالب بالفرقة الأولى بكلية التجارة بجامعة أسيوط، ويتسم بحسن الخلق وبشاشة الوجه فهو من خيرة شباب قرية عواجه، ووفاته أبكت القرية كبيرها وصغيرها.
تفاصيل وفاة طالب بأسيوط
وأوضح أن وفاته كانت فجأة حيث أنه شعر ببعض الألم، وتوجه رفقة أسرته للطبيب بالقرية فحوله الطبيب للوحدة الصحية بقرية المناشي في ديروط، وهناك أخبروه أن الضغط مرتفع للغاية، ولا بد أن يذهاب إلى مستشفى ديروط المركزي، وبعد دخوله لمستشفى ديروط المركزي، تم تحويله على الفور لمستشفى أسيوط الجامعي، وبعد إجراء الأشعة والفحوصات الطبية بالمستشفى الجامعي، تبين أنه يعاني من نزيف داخلي، وبعدها بساعات لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالنزيف، وذلك عصر أمس السبت الموافق 2 من شهر أبريل الجاري، وتم تغسيله وترك جثمانه بالمنزل لعدة ساعات لحين عودة أشقائه من دولة الكويت، لحضور الجنازة، وتم الدفن وتشييع الجثمان لمثواه الأخير صباح اليوم الأحد.
منشور الطالب رجب الدريسي قبل وفاته بساعات
ويذكر أن الطالب رجب الدريسي، كتب منشورا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قبل وفاته بساعات معدودة يدعو فيه الله أن يرحمه، ويغفر له متوقعا أنها ربما تكون كلماته الأخيرة، حيث تضمن المنشور التالي: قد تكون تلك كلماتي الأخيرة، فاللهم أغفر لي وارحمني، اللهم إني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمد عبدك ورسولك اللهم اكتب لي الجنة والعتق من النار، اللهم إن كنت قد كتبت لي طولة العمر فاجعله في طاعتك، وإن كنت قد كتبت لي الموت في تلك الأيام فادخلني في رحمتك، ربي إنك أعلم بما في صدري فاستجب لي.
