الأربعاء 22 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الدندو ودايس وقطونيل.. بيزنس إعلانات الصدمة المقصودة.. وخبير تسويق: الشركات تستبدلها بعد تحقيق المطلوب

الإعلانات المثيرة
اقتصاد
الإعلانات المثيرة للجدل
الإثنين 04/أبريل/2022 - 12:47 ص

تحظى الإعلانات باهتمام كبير من قبل الشركات خلال شهر رمضان، لتسويق منتجاتهم استغلالا للمشاهدات العالية لشاشات القنوات في هذه الفترة، وخلال الأعوام الأخيرة ظهرت العديد من الإعلانات التي أثارت استياء الجمهور وشهدت ردود أفعال غاضبة من قبل رواد التواصل الاجتماعي.

إعلان دايس 2022

أثار إعلان الملابس الداخلية الخاص بـ شركة دايس خلال رمضان 2022، حملة من الانتقادات بسبب ما  اعتبره الجمهور مخالفة للأخلاقيات بسبب المحتوى وطريقة العرض، وذلك بمجرد عرضه خلال أول أيام شهر رمضان.

وتتلخص فكرة إعلان شركة دايس للملابس الداخلية، من خلال شاب يذهب للكشف، وعندما يخلع حذاءه يظهر أنه يرتدي جوربا مقطوعًا،  ويغني أغنية حزينة ثم يخلع قميصه لتظهر ملابسه الداخلية أيضا بالية، وبعد ذلك يظهر الطبيب الذي يقول للممرضة: اديله 200 جنيه وخليه يمشي.

وأعرب الكثير من رواد التواصل الاجتماعي وعدد من الأطباء عن غضبهم من الإعلان، معتبرينه يدعو للتنمر من الفقراء وملابسهم، لتظهر حملة للمطالبة بوقفه.

كما واجه إعلان سابق لشركة دايس موجة انتقادات أيضًا بسبب احتوائه على ألفاظ مبتذلة وإيحاءات جنسية، إلى جانب تهكمه وسخريته من منتجات شركة منافسة.

إعلان دايس 2022

إعلان زهرة 2022

لم يكن إعلان دايس وحده المثير للجدل في إعلانات رمضان هذا العام، حيث واجه إعلان شركة معمار المرشدي لمشروع زهرة حملة انتقادات بسبب ظهور مشاهد غير ملائمة للأجواء الرمضانية للفنانة ميريام فارس وارتدائها ملابس مثيرة، وهو ما دفع الشركة لحذف هذه المشاهد من القنوات التلفزيونية.

إعلان زهرة 2022

إعلاني قطونيل وبوكسر 2016

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها إعلان ملابس داخلية غضب الجمهور، حيث تصدرت بعض الشركات ترندات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الإعلانات التي اعتبرها المشاهدون مسيئة، والتي كان أبرزها إعلان قطونيل في رمضان 2016، حيث تضمن لقطات واضحة لملابس داخلية تجسد عورات مجموعة من السيدات، مع استخدام مؤثرات صوتية تحمل إيحاءات جنسية صريحة، وعلى حد قول المنتقدين، فإن إحدى لقطات الإعلان تضمنت ترويج لتعريض حياة أطفال للخطر، حيث تضمنت تلك اللقطة موتوسيكل يستقلها رجل وامرأة وطفلان دون غطاء رأس للحماية.

كما وصف الكثير من رواد التواصل الاجتماعي إعلان بوكسر الإمبراطور الذي عرض أيضًا في رمضان 2016 بالسيء وغير المقبول بسبب احتوائه على مشاهد وإيحاءات غير لائقة.

إعلان قطونيل 2016

إعلان الدوندو

من أشهر الإعلانات التي شهدت ضجة كبيرة إعلان شركة جهينة الشهير بـ الدوندو، والذي أثار غضب الكثير من الأشخاص ولاقى موجة انتقادات واسعة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب اشتماله على إيحاءات جنسية مفهومة من مضمون الكلام، كما أنه احتوى على ألفاظ ومشاهد تسئ للغة العربية وتنتهك براءة الأطفال.

إعلان جهينة الدندو

إعلان لبنيتا 2016

أثار إعلان شركة لبنيتا الذي تم عرضه في رمضان 2016 غضب واستياء الصيادلة في مصر، بسبب احتوائه على لقطات تقلل من قدر الصيادلة عبر وصفهم بشكل غير صريح بالجهل والاستهتار، إضافة إلى تضمنه ترويج لقيم غير أخلاقية، عبر فكرة الاستسهال وتجاهل وظيفة الطبيب في تشخيص الأمراض واستبدالها بالصيدليات.

إعلانات شركة بيريل

شهدت العديد من إعلانات شركة بيريل انتقادات واسعة وأثارت الجدل بين الجمهور بسبب تضمنها لألفاظ وإيحاءات خارجة، كان أبرزها إعلان يراقب فيه شاب شخص غيره في الحمام وهو ما اعتبره الكثيرين خروج على الآداب العامة وانتهاك  للحقوق والخصوصية الشخصية، كما أن شعار الشركة “ اشرب بيريل واسترجل” يواجه انتقادات كثيرة.

إعلان بيريل المثير للجدل

إثارة جدل متعمدة

محمود حمدي، المتخصص في مجال الإعلانات والتسويق، قال إن الشركات تتعمد إثارة الجدل من خلال الإعلانات لجذب انتباه المواطنين وزيادة المشاهدات وإحداث حراك في الرأي العام، لضمان مشاهدته من أكبر عدد من المواطنين.

وأضاف في تصريح لـ "لقاهرة 24"، أن توجه العديد من الشركات خلال الفترة الأخيرة بدراسة السوق بشكل جيد، والعمل على الإعلانات التي تلفت انتباه المواطنين بعدما أصبح توجه الشركات إليها بشكل كبير، ونجاح البعض منها خلال شهر رمضان من العام الماضي، مشيرا إلى أن التركيز يكون على إطلاق حملة وهم يدركون جيدا أنها لن تستمر سوى أيام، ولكن تحقق المطلوب منها ومن ثم استبدالها بإعلانات بديلة جاهزة لإرسالها للقنوات المتعاقد معها.

وقال إن جميع الشركات لديها أكثر من مادة إعلانية يتم بثها على القنوات في مراحل مختلفة خلال الشهر الكريم، وبالتالي استبدال الإعلانات ليس بالصعب عليها، لافتا إلى أن الشركات لديها معرفة مسبقة بما يحققه الإعلان ولكن في النهاية تحقق ما تتطلع إليه. 

وأشار إلي صعوبة تقدير ما أنفقته الشركات على الحملات الإعلانية، خاصة وأن تلك الشركات لا تكشف حجم الإنفاق الموجه للإعلانات.

تابع مواقعنا