المشاط: مخاطر تهدد الوضع الاقتصادي عالميًا بسبب التضخم
كشفت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، المخاطر التي تحيط بالوضع الاقتصادي على مستوى العالم، في الفترة الحالية بسبب معدلات التضخم المرتفعة، ومشكلات سلاسل التوريد، والتحديات الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما يحتم ضرورة التعاون والتنسيق الدولي المستمر، لوضع الحلول لهذه التحديات، وتضافر جهود مؤسسات التمويل الدولية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بهدف دعم الدول النامية والناشئة، للتغلب على هذه التحديات.
تخفيف آثار التغيرات المناخية
وأوضحت المشاط، أن تلك التحديات تتسبب في تأثير مضاعف، لا سيما وأنها تتزامن مع سعي العالم لوضع الحلول المبتكرة لمحاولة تخفيف آثار التغيرات المناخية، التي تنعكس بشكل سلبي على جهود التنمية في العالم، وتتسبب في العديد من الأضرار، موضحة أن الوقت الحالي يتطلب التعاون الدولي الفعال والمستمر ودفع العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن الوقت الحالي يتطلب مشاركة فعالة من القطاع الخاص في كافة البلدان لتنفيذ المشروعات التنموية، ودعم جهود الحكومات لتنفيذ أجنداتها التنموية الوطنية، مؤكدة أهمية تطوير مؤسسة التمويل الدولية آلياتها للتعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتمكين الدول لا سيما متوسطة الدخل من آليات تشجيع القطاع الخاص وتمويل التنمية.
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماع الافتراضي لمجموعة الأربعة والعشرين الحكومية الدولية G-24 المعنية بالشئون النقدية والتنمية الدولية، التي تعقد تزامنًا مع اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة ممثلي الحكومات من الدول الأعضاء، كما شارك في الاجتماع كريستينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، وديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي.
بحث الأوضاع الاقتصادية الدولية
وشهد الاجتماع مناقشة وبحث الأوضاع الاقتصادية الدولية، والتحديات المختلفة، التي تواجه جهود التنمية على مستوى العالم، لا سيما الدول النامية والناشئة، وتحول دون استكمال خطط التعافي من تداعيات جائحة كورونا، والتغلب على التحديات الاقتصادية، وكذلك التحديات المناخية.
