السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مش هسيب حق بنتي.. أول ظهور لوالدة مارينا صلاح لكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاتها

والدة مارينا صلاح
كايرو لايت
والدة مارينا صلاح
الجمعة 13/مايو/2022 - 04:14 م

قالت آمال توفيق إبراهيم، والدة مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، إثر تصوير قاع للعين بالصبغة، دون إجراء تحاليل للحساسية أو للكلى، بمستشفى الوطني للعيون بمنطقة ألماظة.

بنتي راحت تكشف على عينها رجعلتي جثة 

وأضافت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: بنتي راحت تكشف على عينها، والدكتورة طلبت تصوير قاع للعين بالصبغة، كلمتني قالتي يا ماما بكره الصبح هعمل أشعة عشان الدكتورة عاوزة تشوف سبب الاحمرار ده.

وتابعت: اتصلت أطمئن عليها، بعد شوية كلموني إن مارينا تعبانة في المستشفى، وجوزها منهار ومغمى عليه، وناس عند المستشفى بيقولي إنتي تبع الحالة، حاولت أدخل قالولي إن بنتك مشيت مع جوزها، مضيفة: بنتي كانت رايحة تعمل أشعة على عينها رجعتلي جثة.

وواصلت: ناس قالولي لا بنتك جوه، وفعلا دخلت لاقيت بنتي على التروللي جثة، وعاوزين يوديها مستشفى الكهرباء، عشان هنا مفيش رعاية، وأنا مش فاهمة بنتي مالها.

وقالت الأم باكية: دخلت على بنتي لاقت ضلوعها وارمة من كتر صدمات الأيد، حتى مفيش أجهزة صدمات.

واستكملت: مفيش دكاترة عاوزة تفهمني حالة بنتي، أنا فاكرة إنها مغمي عليها بس من القطرة في عينها، جبنا دكتور من بره رفضوا يدخلوه.

وأكدت أنه بعد مشادات كلامية، دخلت الأم غرفة الرعاية بمستشفى الكهرباء، ووجدت ابنتها في حالة متدهورة، مضيفة: بنتي جسمها ساقع، وقالولي كل أعضاء وقفت، ومستين الدورة الدموية تقوم من تاني.

الدكتورة ادتها 5 سم من الصبغة

وشددت: الدكتور اللي عملتها الأشعة هي السبب، من غير ما تعملها أي تحاليل للحساسية، هي ادتها 5 سم من الصبغة، كان لازم تعرفها الآثار الجانبية للحقنة.

وأوضحت الأم: بنتي كانت ممكن تتلحق لكن هما سبوها فوق التلت ساعة بتنازع الموت، ورفضوا يخرجوها من الأوضة، لحد ما هربت منهم وخرجت لجوزها، بتقوله الحقني أنا بموت.

وأردفت: أنا بدين مستشفى الكهرباء، لأنها قبلت تستلم حالة منتهية، وأخدت 20 ألف جنيه تحت الحساب من مستشفى الوطني، منوهة: مستشفى الكهرباء طلبت مننا نمشي على ورقة إننا اللي حولنا مارينا، عشان تخفي التهمة عن مستشفى الوطني للعيون.

المستشفى غير مجهز

وأكدت آمال: المستشفى غير متوفر بها حتى الحقنة المضادة للحساسية، وغير مجهزة بأجهزة للإسعافات.

واستطردت: بسبب حقنة أسرة كاملة اتدمرت، متابعة: آدم ابن مارينا سنة ونص بيسأل عليها، وبيدور عليها، وجوزها رافض يأكل بقاله 4 أيام، كل ده بسبب استهتار دكتورة.

وأكدت الأم أنه بعد وفاة ابنتها، طلبت تقريرا طبيا، من مستشفى الوطني للعيون، لإثبات حصولها على الصبغة، دون إجراء التحاليل الخاصة بها، إلا أنها رفضت.

مفيش تعويض لبنتي

وأضافت: مدير مستشفى الوطني جه يشوفها، وخرج قالنا بقيت كويسة، وهي في الرعاية ميتة وأجهزة جسمها كلها واقفة.

وشددت الأم على أنها لن تقبل أي تعويض مادي من المستشفى، قائلة: تعويض الدنيا كلها ميعوضنيش عن بنتي، والمستشفى هتدوق من نفس الكأس، مؤكدة: مش هسيب حق بنتي.

تابع مواقعنا