الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

النيابة في محاكمة قاتل نيرة أشرف: حاول تشويه سيرتها وادعاء ممارستها الرذيلة مقابل الأموال |فيديو

نيرة أشرف والقاتل
حوادث
نيرة أشرف والقاتل
الأربعاء 29/يونيو/2022 - 03:10 م

قال ممثل النيابة العامة أمام هيئة المحكمة في قضية قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، إن المتهم محمد عادل المعروف إعلاميًا بقاتل نيرة أشرف، كان دائم الملاحقة للمجني عليها عبر العالم الافتراضي بمواقع التواصل الاجتماعي وأيضًا العالم الواقعي، ولم يتوقف إيذاؤه لها عند هذا الحد، ولكنه كان دائمًا يتعمد تشويه سمعتها حتى وصل به الأمر، إلى فبركة حساب لها على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل اسمها وصورتها، يدعو إلى ممارسة الرذيلة مقابل الأموال.

وأردف ممثل النيابة العامة، في مرافعته أمس: لقد كانت بداية المتهم مع المجني عليها، عبارة عن سعي بائس في العالم الافتراضي، عبر الاتصالات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتخذ منعطف جديدًا في العالم الواقعي ثم ها هو يأخذ منعطفا ثالثا قبل الأخير، بدت فيه من المتهم مظاهر أخرى لا تنم إلا عن خطورته الإجرامية وحقيقة نفسه الآثمة الدنية، ولقد عزم الملاحقة ليس فقط بالمطاردة والاعتراض ولكن عزم الإيذاء بالتهديد.. عزم القاء الرعب والترهيب في نفس المجني عليها، وبدأ في خسة ووضاعة يسئ لسمعتها.. وأنشأ حسابًا مزيفًا باسمها يحمل صورتها بادعاء أنها تمارس الرذيلة مقابل الأموال.. حاول النيل من شرفها وعرضها.

وتابع: ما كان من المجني عليها إلا أن اتخذت خطوات على قدر هذا الخطر الذي يحيط بها، فلجأت لبعض معارفها، ليعينوها بالطريق الرسمي القانوني لإيقاف أفعاله، فظن خياله الفاسد أنها تسعى لإيذائه، ونسى أنها رد فعل على أفعاله.

كما نفى ممثل النيابة العامة، حقيقة ادعاءات المتهم على المجني عليها، برفضه بسبب ظروفه الاجتماعية والتنمر عليه، قائلًا: لقد توهم المتهم أن المجني عليها تعايره لظروفه الاجتماعية، بل أوهم نفسه حتى يجد لنفسه مبررًا للانتقام منها بدعوى الثأر لكرامتها، ولكن حتى هذا الوهم مردود عليه، برسالة ردت فيها المجني عليها عليه، قائلة: إن ظروفك أبدًا لم تكن لتعيبك.. بل سعيك لعمل شريف أمر محترم ويعلي من قدرك، ولكن الحقيقة التي تأبى أن تقبل بها يا محمد منذ معرفتك بي أني لا أرغب في الارتباط بك أو التحدث معك.

وأضافت النيابة العامة، أن الطالبة نيرة أشرف، أرادت أن تعلي من شأن المتهم وتحفظ له كرامته وليس العكس كما ادعى، متابعًا: أرادت المجني عليها أن تعلي من شأنه وتحفظ له كرامته، وما كان من المتهم إلا أن أوهم نفسه، بأنها تقصد إزلاله وإهانته، وهنا نقول له، والله ما أهانك وأذلك إلى نفسك، ما أهانك وأذلك سوى أفكارك الزائفة واعتقادك الفاسد وأنانيتك المفرطة، واستمر المتهم على حاله يقول: والله لأكدرن صفو هذه الحياة التي تحبينها، ولأجعلنك تتمنين الخلاص منها، وإن غدًا لناظره قريب.. هكذا كان حديث المتهم مع نفسه، هكذا كان فكره وعزمه.

تابع مواقعنا