الخميس 06 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بينهم مصري.. الثقافة الفلسطينية تعلن القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني للرواية العربية

مؤتمر إعلان القائمة
ثقافة
مؤتمر إعلان القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني
الخميس 30/يونيو/2022 - 01:43 م

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، نتائج القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني للرواية العربية، بمناسبة مرور 50 عامًا على استشهاد الأديب غسان كنفاني.

وفاز في القائمة القصيرة الروايات الآتية: 

*قماش أسود للروائي المغيرة الهويدي من سوريا.

*راكين للروائية نهال عقيل من الأردن.

*أحجية إدمون عمران للروائي محمد سعيد أحجيوج من المغرب.

*قلب على ضفاف الدانوب للروائي محمد آدم من مصر.

وسيتم إعلان نتيجة الرواية الفائزة بالمرتبة الأولى، في مهرجان إحياء الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني في 17 من الشهر المقبل في فلسطين.

عاطف أبو سيف: غسان كنفاني كتب وقاتل من أجل فلسطين

وقال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف، في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة في مدينة البيرة: يحيي شعبنا هذا العام الذكرى الخمسين لرحيل واحد من أبرز قادة حركة التحرر الوطني الفلسطيني، وواحد من أبرز قاماته الأدبية، غسان كنفاني الذي كتب وقاتل من أجل فلسطين.

وأضاف أبو سيف: في استذكار غسان كنفاني نتذكر كل هذا العطاء في مجالات الأدب والفن والصحافة، عطاء غسان كنفاني الذي ظل يتفاعل ويؤثر ويؤثث لتوجهات شعبنا وقيمه وكفاحه التحرري، فلم يكن غسان كاتبًا، ولم يكن مقاتلًا ولم يكن صحفيًا، لم يكن ناقدا أو مفكرا، لم يكن تربويا، لم يكن أيا من هذه.. كان كلها مجتمعة، كان قبل ذلك وبعد ذلك فلسطينيًا بامتياز، لم يفعل شيئًا لم يقده لفلسطين، ولم يكنّ عنها أو يساهم في نضال شعبه من أجلها كان غسان فلسطين، لذا ستظل فلسطين وفية لغسان وإرثه، ولما مثله من فكر وعطاء وكفاح.

وتابع: لقد أوعزت الحكومة الفلسطينية لتشكيل لجنة وطنية للإشراف على فعاليات الذكرى الخمسين لاستشهاد غسان كنفاني، لجنة ضمت في عضويتها كتابًا وفنانين، وسياسيين، وإعلاميين، وممثلين عن الهيئات والاتحادات المختلفة، كما ضمت أعضاءً من كافة الجغرافيا الفلسطينية ومن الشتات، وطالبت الحكومة اللجنة بالعمل على إحياء هذه الذكرى، بسلسلة من الفعاليات، والنشاطات في الوطن والشتات بما يليق بغسان.

واختتم الوزير الفلسطيني، قائلا: كانت أولى بادرات هذه الفعاليات إطلاق جائزة عربية للرواية تحمل اسم غسان كنفاني، من أجل توفير مسابقة ذات توجهات جمالية ووطنية للكتاب العرب، تعيد الاعتبار للكثير من القيم والمثل والموضوعات التي باتت تفتقر لها أو تتجنبها الكتابة الروائية العربية، وهي أول جائزة عربية تمنحها فلسطين.

وهنأ الوزير أبو سيف الفائزين بالجائزة، ولجنة التحكيم المكونة من رئيسة اللجنة رزان إبراهيم، وعضوية كل من سعيد يقطين، والناقد فخري صالح، ومصطفى الضبع، والروائي أمير تاج السر.

 

150 رواية تقدمت للمسابقة

بدورها صرحت رئيسة اللجنة رزان إبراهيم، بأنه تقدم للجائزة 150 روائيًا من مختلف الدول العربية الشقيقة، وقد قامت اللجنة المختصة بعملية فرز أولية؛ استبقت من بعدها 50 رواية انطبقت عليها شروط الجائزة، ووزعت هذه الروايات على أعضاء لجنة التحكيم، ومن بعد القراءة والتمحيص استبقت اللجنة 18 رواية؛ تم توزيعها بالكامل على أعضاء اللجنة، الذين استبقوا منها 4 روايات؛ استحقت أن تكون ضمن القائمة القصيرة.

وأضافت إبراهيم: في تقييمنا للروايات حرصنا على مساءلة ملامح النص الروائي الأسلوبية، وتتبع آليات حركته وتركيبه وفق عناصر جمالية لا تخطئها الذائقة السليمة، وهو النهج ذاته الذي تبناه غسان كنفاني، حين صرح بأن عدالة القضية التي يتناولها الأديب لا تحمل صك غفران، ولا وثيقة مرور لأعمال أدبية ركيكة، والعكس صحيح فإن نتاجات فنية راقية لا تمنح صكوك غفران ولا وثيقة مرور لأعمال تقدم فحوى مسيئا بطريقة أو بأخرى.

واختتمت رزان إبراهيم، قائلة: الروايات التي ضمتها القائمة القصيرة عاينت قضايا عربية راهنة غير منقطعة عن ماضي هذه القضايا، وهي في مجملها كانت موفقة في قراءة مواضع الألم والخلل العربي، وفي ملامسة مشاعر الإنسان العربي وأشواقه وتطلعاته، بما يتفق مع رؤية تدفع باتجاه التفكير بالأدب.

تابع مواقعنا