الجمعة 03 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

للحفاظ على المحصول من التلف.. الزراعة: تعليمات مهمة لمزارعي القطن خلال ارتفاع درجات الحرارة

زراعة القطن في مصر
أخبار
زراعة القطن في مصر
الخميس 28/يوليو/2022 - 12:48 م

أعلن قطاع الارشاد الزراعي، التابع لـ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أهم المعاملات لمحصول القطن خلال ارتفاع درجات الحرارة لزيادة الإنتاج والحد من فقد اللوز والعطش.

وكشف تقرير  قطاع الارشاد الزراعي أن أفضل معاملات محصول القطن، خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، والتي يُمكن حصرها في تقليل فترات تنفيذ مُعاملات الري، خلال مرحلة التزهير، لتكون كل 12 أو 15 يومًا، لتلافي المشاكل المُترتبة على تطويل فترة الري، والتي تؤدي للإصابة بـ العطش وسقوط اللوز، في تلك المرحلة العمرية الهامة للنبات والمحصول.

الاهتمام برش الأحماض الأمينية

وشدد التقرير، على خطورة تنفيذ معاملات الري خلال فترة الظهيرة، التي تصل فيها الحرارة لأعلى مُعدلاتها، مع الالتزام بإجرائها إما في الصباح الباكر، أو قبل غروب الشمس، لتلافي الآثار السلبية الناجمة عن إهمال هذه التوصيات.

 

وطالب التقرير، بضرورة الاهتمام برش الأحماض الأمينية الموصي بها، والتي تحمي موسم زراعة القطن، من تبعات ارتفاع درجات الحرارة عن مُعدلاتها الطبيعية، وبالأخص مادة البرولين، وذلك بمعدل 0.5 لتر للفدان الواحد.،لافتا الى ان أهم التوصيات الواجب، لتقليل حدة التأثيرات السلبية الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بإضافة مادة سترات البوتاسيوم، بمُعدل 0.5 لتر للفدان الواحد، لدورها الفاعل في الحد من الأضرار الواقعة على النبات. 

 البوتاسين بوصفه الحل السحري لظاهرة الهياج الخضري 

وأكد التقرير، على أهمية استخدام البوتاسين F، بوصفه الحل السحري لظاهرة الهياج الخضري، والتي تتجلى وتزداد حدتها خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، إضافة لكونها الخيار الأمثل لعلاج الممارسات الخاطئة أو زيادة الكثافة النباتية، مؤكدا على ضرورة التخلص الفوري من النباتات الغريبة والشاردة التي تظهر في الحقل أثناء زراعة القطن، نظرًا لتأثيراتها المُباشرة على انخفاض درجة جودة المحصول، والتي يترتب عليها بالتبعية انخفاضًا مُماثلًا على المقابل المادي الذي سيتحصل عليه المُزارع عند التوريد.

وأوضح التقرير على الفائدة المُباشرة التي تعود على المُزارع، جراء قيامه بالمُتابعة والفحص الدورية للنباتات، والتي تُسهم في الاكتشاف المُبكر لوجود أي إصابات حشرية، وإتمام عمليات المُكافحة في التوقيت المُناسب قبل استفحال وانتشار العدوى بغالبية المحصول.

تابع مواقعنا