رحيل 3 شباب في غمضة عين خلال شهر أغسطس بالفيوم: أحدهم كان ينتظر مولوده الأول.. ما القصة؟ |فيديو
ودعت محافظة الفيوم، خلال شهر أغسطس المُنقضي، 3 شباب في غمضة عين لهم قصص بارزة ومؤثرة، أحدهم كان ينتظر مولوده الأول خلال ساعات وآخر كان يُجهز للسفر للعمل بالخارج، فما القصة؟.
رحيل شاب فجأة بعد العشاء الأخير مع أصدقائه
هلّت أحزان أغسطس، برحيل الشاب محمد أحمد أبو المجد، ابن قرية النّزلة التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، والذي توفي فجأة بعد أن قضى وقتا سعيدا وتعشى مع أصدقائه، ربما كان يودعهم، وذهب إلى سكنه بالقاهرة، واستقيظ في الصباح الباكر، تناول كوبًا من المياه ودخل دورة المياه وانتقل لغرفة أخرى بالسكن، وعندما ذهب زملاؤه ليوقظوه عندما تأخر في النوم على غير العادة، لم يرد عليهم، فأحضروا طبيبا، طبيب من الصحة، والذي أكد وفاته بشكل مفاجئ، الأمر الذي آثار حزنًا واسعًا بين أسرته وأصدقائه وأهل قريته بالفيوم.
وسيطرت حالة من الحُزن والألم على أسرة الشاب محمد أحمد أبو المجد، البالغ من العمر 20عامًا، والذي توفي فجأة داخل سكنه بالقاهرة، وشيّعت أسرته جنازته بمسقط رأسه بالفيوم.
رحيل طالب هندسة الفيوم فجأة: انفجرت الزايدة في بطنه
وتوالت الأحزان، ورحل الطالب محمود عصام الطويل، الطالب بقسم الكريدت بنظام الساعات المعتمدة بكلية الهندسة جامعة الفيوم، وسط حُزن زملائه وأساتذته بالكلية، متأثرين على رحيله المفاجئ.
في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، قال محمود خالد، طالب بكلية الهندسة جامعة الفيوم، إنَّ الطالب محمود عصام الطويل، توفي بسبب انفجار الزائدة في بطنه، الأمر الذي أثار حُزنًا شديدًا عليه عقب رحيله.
وأضاف، أن الراحل كان يتمتع بسيرة عَطرة وطيبة، بين زملاء الدراسة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وشيّعت أسرة الراحل، جنازته في مشهد مُهيب، بمقابر الأسرة بمحافظة الفيوم، وسط حالة من الحُزن على رحيله المفاجئ، تاركًا خلفه بصمة وسيرة عَطرة.
تجدر الإشارة إلى أنَّ زملاء طالب الهندسة الراحل، خصصوا رقمًا على فودافون كاش للتبرع لعمل صدقة على روح زميلهم.
وفاة شاب إثر إصابته في مشاجرة بالفيوم: كان ينتظر مولوده الأول
وفي آخر أحزان أغسطس بالفيوم، رحل الشاب مصطفى الحجار، إثر إصابته في مشاجرة بمنطقة الحاكورة بالشيخ حسن بالفيوم، حيث كان ينتظر مولوده الأول خلال ساعات، ولكن توفي متأثرًا بإصابته، تاركًا خلفه وجع كبير لأسرته وزوجته ومُحبيه.
حسب شهود عيان لـ القاهرة 24، توفي الحجار، إثر إصابته في الرجل بسلاح أبيض، في مشاجرة نشبت بين أشقائه وجيرانه، بسبب خلافات الجيرة، وعلى إثرها أصيب الشاب، وقُطعت أوتار رجله، وتعرض لنزيف حاد، حسب شهود العيان، وجرى نقله إلى مستشفى الفيوم العام، لإسعافه ولكن توفي متأثرًا بإصابته.
سيطرت الجهات الأمنية، على المشاجرة فور علمهم، وتم إلقاء القبض على طرفي المشاجرة، ونُقل الشاب إلى المستشفى، وحُرر محضر بالواقعة وتتولى الجهات المختصة التحقيق في ذلك.
وشيّعت أسرة الشاب، جنازته لدفن جثمانه بمقابر الأسرة، وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة حيال ذلك.
