راح ضحيتها مُعلم وطفل.. النيابة العامة تجري تحقيقًا موسعًا في حادث المعدية النيلية ببني سويف
بدأت النيابة العامة ببنى سويف تحقيقات موسعة بإشراف المستشار مصطفى المتناوى المحامي العام لنيابات بنى سويف في حادث غرق طفل من قرية الميمون ومعلم من قرية الرياض التابعة لمركز ناصر من معدية نيلية ببنى سويف.
أكثر من 17 مواطنًا سقطوا في المياه
وتبين من المعاينة الأولية أن معدية نيلية تنقل المواطنين من غرب القرية إلى شرقها بعد أن أقلت مواطنين ودراجات بخارية وسيارات ربع نقل فوجئ الأهالي بباب المعدية قبل انطلاقها بلحظات مفتوح ليسقط أكثر من ١٧ مواطنا في النيل وكذلك الدراجات البخارية.
وأكدت معاينة النيابة الأولية أن الأهالي المتواجدون على مرسى النيل بقرية اشمنت قاموا بإنقاذ الأشخاص الذين سقطوا من المعدية في النيل مع قوات الإنقاذ النهري التي نجحت في إنقاذ طفليين.
ودلت معاينة النيابة أن هناك طفلًا من قرية الميمون بمركز الواسطى ومسن من قرية الرياض التابعة لمركز ناصر مفقودان من جراء سقوطهما من المعدية.
وأمر المحامي العام لنيابات بِنَى سويف المستشار مصطفى المتناوى بمراجعة تراخيص المعدية سبب الحادث والتحفظ على طاقم المعدية وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وتواصل قوات الإنقاذ النهري والمسطحات المائية، جهودها للبحث عن طفل وشخص مُسن مفقودين، إثر سقوطهما في مياه النيل نتيجة فتح باب المعدية فجأة، وتمكن بعض الأهالي من إنقاذهم قبل الغرق وعدد من الدراجات البخارية.
وانتقل المحاسب على يوسف رئيس مدينة ناصر إلى موقع البلاغ يرافقه نائب رئيس المدينة والأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر، بعد أن تلقت إخطارًا من الموظف المختص، يفيد فتح الباب الخاص بمعدية أشمنت بشكل مفاجئ أثناء تحركها من الجانب الغربي إلى الجانب الشرقي لنهر النيل.
وقال المحاسب على يوسف، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر، إن هناك مفقودًا جاري البحث عنه في مياه النيل، حيث كشف عن أن باب المعدية فتح بشكل مفاجئ قبل انطلاقها لتحركها من الجانب الغربي إلى الجانب الشرق، ما أدى إلى سقوط عدد من الدراجات النارية في المياه وعدد من المواطنين الذين جرى إنقاذهم عن طريق الأهالي والإنقاذ النهري، وانتشال 9 دراجات نارية.
وأضاف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر، أن المعدية تحمل ترخيصا قانونيا من الوحدة المحلية، ولم يسبق ورود شكاوى منها، لافتًا إلى أن غالبية المواطنين كانوا في طريقهم لقضاء مصالحهم ونفى أن يكون هناك مفقودون آخرون.
