دراسة: التمرين المكثف لا يعطي ذاكرة أقوى للشخص
توصلت دراسة جديدة إلى أن التمرين المكثف ليس دائمًا أفضل بالنسبة لذاكرة الشخص مقارنة بالتدريب المعتدل، وفقا لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ووجد باحثون من جامعة دارتموث في هانوفر بنيو هامبشاير، أن الأشخاص الذين يؤدون نشاطًا منتظمًا معتدلًا غالبًا ما يكون لديهم ذاكرة عرضية أفضل من أقرانهم الذين يمارسون الرياضة بشكل أكثر صرامة، وهذا يعني أنهم يتذكرون أحداثًا معينة بشكل أفضل.
فوائد التمارين الرياضية
ويؤدي أداء تمارين مكثفة بانتظام إلى تعزيز الذاكرة المكانية للشخص، مما يسمح له بالتذكر بشكل أفضل، هو ما يجعلهم أكثر عرضة لتذكر المكان الذي أوقفوا فيه سيارتهم.
ولاحظ الخبراء، أن ممارسة التمارين المكثفة يعتقد عمومًا أنها مرتبطة بذاكرة أقوى ووظيفة الدماغ بشكل عام، حيث تسلط هذه الدراسة الضوء على أن المستويات المختلفة من النشاط قد تؤثر على أجزاء مختلفة من الدماغ، ويكون لها تأثيرات مختلفة نتيجة لذلك.
وقال الدكتور جيريمي مانينج، الأستاذ المساعد في العلوم النفسية والدماغية في دارتموث، في بيان: الصحة العقلية والذاكرة أساسيان تقريبًا لكل ما نقوم به في حياتنا اليومية.
وأضاف: تحاول دراستنا بناء أساس لفهم كيف تؤثر شدة التمرينات البدنية المختلفة على جوانب مختلفة من الصحة العقلية والمعرفية.
وجمع الباحثون، الذين نشروا النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Scientific Reports، بيانات من 113 مستخدمًا من مستخدمي FitBit من أجل الدراسة.
فوائد التدريب المعتدل
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين وُصِفَت تمارينهم الأولية على مدار العام الماضي بأنها معتدلة كان أداؤهم أفضل من أقرانهم الذين شاركوا في المزيد من التدريبات المفرطة على اختبارات الذاكرة العرضية.
وجد الباحثون أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب يؤدون أداءً أفضل في مهام الذاكرة المكانية والترابطية أكثر من غيرهم.
