رئيس المعاهد الأزهرية يتابع العملية التعليمية من مجمع معاهد مدينة نصر النموذجي | صور
تفقد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الأحد، مجمع معاهد مدينة نصر النموذجي، في ثاني أيام العام الدراسي الجديد، للاطمئنان على سير الدراسة وانتظام العمل بالمعاهد.
وحرص الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أمس السبت، على تفقد معهد الدكتور طلعت الإعدادي بنين النموذجي بمدينة نصر، ومعهد فتيات البساتين بمنطقة السقايين بعابدين، في أول أيام العام الدراسي الجديد؛ للاطمئنان على سير الدراسة وانتظام العمل بالمعاهد.
وكيل الأزهر يطمئن على سير الدراسة بالمعاهد الأزهرية
وبدأت الجولة التفقدية، بزيارة معهد الدكتور طلعت، حيث التقى فضيلته بالطلاب في طابور الصباح ناقلًا تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قائلًا: إن العام الدراسي الجديد يتزامن مع مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، معلم البشرية ومن أخرج الناس من الظلمات إلى النور، وذكرى حرب أكتوبر المجيدة التي قهر فيها جيش مصر ببسالته وشعب مصر بإرادته وعزيمته؛ عدوًا لدودًا طالما قال عن نفسه أن جيشه لا يقهر وقد قُهر، وهو العدو الصهيوني.
واختتم وكيل الأزهر جولته بتفقد معهد فتيات البساتين بمنطقة عابدين، مرحبًا بالطالبات اللاتي استقبلن العام الدراسي الجديد بالبهجة، موجهًا النصح للطلاب والطالبات بالحرص على الانتظام في الحضور واغتنام فرصة تواجدهم داخل الفصول الدراسية للارتقاء بمستواهم التعليمي، وكسب كافة العلوم والمهارات التي من شأنها أن تسهم في إثرائهم فكريًا وعلميًا.
وحث وكيل الأزهر المعلمين على بذل أقصى جهد لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة وتقديم النموذج الأمثل لما يجب أن تكون عليه العملية التعليمية في الأزهر الشريف، مؤكدًا أن رسالة الأزهر دائما وأبدا هي غرس روح التسامح في نفوس الطلاب وتعليمهم المنهج الأزهري القائم على الوسطية والاعتدال؛ لتخريج أجيال قادرة على الإسهام في نهضة الوطن وتطوره.
من جانبه، أكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، استعداد قطاع المعاهد للعام الدراسي الجديد، وكذلك الإدارات المركزية التابعة له بمقره وبدواوين المناطق بجميع المحافظات، وكل العاملين بها، والعاملين بالإدارات التعليمية، من شيوخ المعاهد وجميع العاملين، وعلى رأسهم جميعًا المعلم فهو صاحب الرسالة التي لا يعلم قدرها إلا العلماء.
