الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شقيق السادات والشاذلي أخفى وفاته.. حكاية أول طيار استشهد في حرب أكتوبر بالذكرى الـ 49

القاهرة 24
سياسة
الخميس 06/أكتوبر/2022 - 07:33 م

تمر اليوم الذكرى الـ 49 من نصر أكتوبر المجيد، حد ملاحم البطولة التي سطرها الجيش المصري، بقيادة سياسية على رأسها الرئيس الراحل أنور السادات الرجل الذي واجه الضغوط الداخلية والخارجية، ونجح في أن يخدع العدو على جبهات مختلفة، بخطة محكمة، وبالرغم من مرور كل هذه السنوات تبقى هناك العديد من الحكايات لأبطال ظلّ خالدين في ذاكرة المصريين في هذه المناسبة، والذين من بينهم الطيار عاطف السادات، الشقيق الأصغر للرئيس السادات. 

من هو عاطف السادات؟ 

محمد عاطف أنور السادات طيار مقاتل في القوات الجوية المصرية، قتل في حرب أكتوبر 1973 هو وزميل له في غارة على مطار عسكري إسرائيلي، حيث يعتبرعاطف السادات، الشقيق الأصغر للرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات.

 

حكاية استشهاد عاطف السادات

ويروي أحد الجنود الاسرائيليين، قصة استشهاد عاطف السادات، قائًلا: كان عمري وقت الحرب عشرين عاما، وكنت مجندا بالقوات الجوية الإسرائيلية بمطار المليز في سيناء، في هذا اليوم كان أغلب الضباط والجنود في إجازة عيد الغفران ولم يكن بالمطار إلا حوالي 20 فردا، وفى الثانية والربع ظهرا فوجئنا بطائرتين من طراز (سوخوى) و(ميج) تهاجمان المطار، قام الطيار الأول بمهاجمة الممرات وحظائر الطائرات ودمرها تماما.

ويضيف الجندي الإسرائيلي: أما الطيار الثاني فأخذ يهاجم صواريخ الدفاع الجوي في المطار وكانت من طراز (سكاي هوك) وكانت المسؤولة عن حماية المطار. الطيار الأول انسحب بعد أن أدى مهمته، أما الثاني فقد استمر في مهاجمة الصواريخ في دورته الثانية. ولكوننا مدربين على أكثر من طراز من الأسلحة، أطلقت أنا وزميلي النار من مدفع مضاد للطائرات، إلا أن هذا الطيار فاجأنا بمواجهتنا بطائرته وإطلاق الرصاص من مدفعه بقدرة مدهشة على المناورة، فأصاب زميلي بإصابات بالغة بعد أن فشلنا في إسقاطه، إلا أن زميلا آخر لي نجح في إصابته بصاروخ محمول على الكتف في دورته الثالثة، بعد أن دمر وشل المطار تماما.

وفي أحد اللقاءات الصحفية، يقول الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي، عندما تتمكن من حشد 2000 مدفع على الجبهة تضرب فى آن واحد وتفقد العدو من بدايته لنهايته السيطرة على نفسه، سبقها ضربة جوية دمرت جميع مراكز الاتصال، فكنا نتوقع عدم رجوع نصف الطائرات، ولكن عادت ماعدا 4 أو 5 طائرات من بينهم طائرة الشهيد عاطف السادات شقيق الرئيس آنذاك، والذي أخفيت عليه خبر استشهاده.

تابع مواقعنا